البيت العربي
أَمسَت سُمَيَّةُ صَرَّمَت حَبلي
عدد ابيات القصيدة:14
أَمــسَــت سُــمَـيَّةـُ صَـرَّمَـت حَـبـلي
وَنَــأَت وَخـالَفَ شَـكـلُهـا شَـكـلي
وَعَـدا العَـوادي عَـن زِيـارَتِها
إِلّا تَــلاقــيــنــا عَــلى شُـغـلِ
وَرَجــاهُــمُ يَــومَ الدَوارِ كَـمـا
يَـرجـو المُـقـامِـرُ نَـيِّلَ الخَصلِ
وَلَقَد عَرَفتَ لَئِن نَأَت وَتَباعَدَت
أَلّا تُــلاقِـيَهـا سِـنِـيَّ الحِـسـلِ
فــيــئي إِلَيــكِ فَــإِنَّنــي رَجُــلٌ
لَم يُـخـزِنـي حَـسَـبـي وَلا أَصلي
أَدَعُ الفَــواحِــشَ أَن أُسَـبَّ بِهـا
وَشَــريـكَهـا فَـكِـلَيـهِـمـا أَقـلي
وَوَجَـــدتُ آبـــائي لَهُـــم خُـــلُقٌ
عَــفُّ الشَــمـائِلِ غَـيـرُ ذي دَخـلِ
لَو تَــصــدُقــيــنَ لَقُــلتِ إِنَّهــُمُ
صُــبُـرٌ عَـلى النَـجَـداتِ وَالأَزلِ
وَعَــلى الرَزِيَّةــِ مِـن نُـفـوسِهِـمِ
وَتَــلاتِــلَ اللَزبــاتِ وَالقَـتـلِ
هَـلّا سَـأَلتِ إِذا هُـمُ اِحـتَمَلوا
فَــتَــحَــوَّلوا لِخَــطــيـطَـةٍ مَـحـلِ
يُـعـيِـي الرِعـاءَ بِها مَسارِحُهُم
وَجَــفَـت مَـراتِـعُهـا عَـنِ البُـزلِ
إِذ لا يُـدَنِّسـُنـا الشِـتاءُ وَلا
نَـطَـأُ الضَـعـيـفَ إِرادَةَ الأَكـلِ
وَيُــنَــفِّسـونَ عَـنِ المُـضـافِ إِذا
نَــظَـرَ الفَـوارِسُ عَـورَةَ الرَجـلِ
المُــقــبِــليـنَ نُـحـورَ خَـيـلِهِـمُ
حَــدَّ الرِمـاحِ وَغَـبـيَـةَ النَـبـلِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحادِرَة
شاعر جاهلي مخضرم مقل، يلقب بالحادرة أي الضخم أو الحويدرة، جمع محمد بن العباس اليزيدي ما بقي من شعره في ديوان.