قصيدة أمن طلل قفر ومن منزل عاف للشاعر عمرو بنِ قُمَيئَة

البيت العربي

أَمِن طَلَلٍ قَفرٍ وَمِن مَنزِلٍ عافِ


عدد ابيات القصيدة:11


أَمِن طَلَلٍ قَفرٍ وَمِن مَنزِلٍ عافِ
أَمِــن طَــلَلٍ قَـفـرٍ وَمِـن مَـنـزِلٍ عـافِ
عَــفَـتـهُ رِيـاحٌ مِـن مَـشـاتٍ وَأَصـيـافِ
وَمَـــبـــرَكِ أَذوادٍ وَمَــربَــطِ عــانَــةٍ
مِـنَ الخَـيلِ يَحرُثنَ الدِيارَ بِتَطوافِ
وَمَــجــمَــعِ أَحـطـابٍ وَمَـلقـى أَيـاصِـرٍ
إِذا هَـزهَـزَتـهُ الريـحُ قامَ لَهُ نافِ
بَــكَـيـتَ وَأَنـتَ اليَـومَ شَـيـخٌ مُـجَـرِّبٌ
عَـلى رَأسِهِ شَـرخـانِ مِـن لَونِ أَصنافِ
سَـــوادٌ وَشَـــيـــبٌ كُـــلُّ ذَلِكَ شــامِــلٌ
إِذا مـا صَـبـا شَـيـخٌ فَـلَيسَ لَهُ شافِ
وَحَــيٍّ مِــنَ الأَحــيـاءِ عَـودٍ عَـرَمـرَمٍ
مُـدِلٍّ فَـلا يَـخـشَـونَ مِـن غَيبِ أَخيافِ
سَـمَـونـا لَهُـم مِـن أَرضِـنا وَسَمائِنا
نُـغـاوِرُهُـم مِـن بَـعـدِ أَرضٍ بِـإيـجافِ
عَــلى كُــلِّ مَــعــرونٍ وَذاتِ خِــزامَــةٍ
مَـصـاعـيـبَ لَم يُذلَلنَ قَبلي بِتَوقافِ
أُولَئِكَ قَــومــي آلُ سَـعـدِ بـنِ مـالِكٍ
فَــمـالوا عَـلى ضَـغـنٍ عَـلَيَّ وَإِلغـافِ
أَكَـنَّوا خُـطـوبـاً قَـد بَـدَت صَفَحاتُها
وَأَفــــئِدَةً لَيـــسَـــت عَـــلَيَّ بِـــأَرآفِ
وَكُــلُّ أُنــاسٍ أَقــرَبُ اليَــومَ مِـنُهـمُ
إِلَيَّ وَإِن كانوا عُمانَ أُولي اِلغافِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري.
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.
تصنيفات قصيدة أَمِن طَلَلٍ قَفرٍ وَمِن مَنزِلٍ عافِ