قصيدة أنا في البستان وحدي للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

أَنا في البُستانِ وَحدي


عدد ابيات القصيدة:9


أَنا في البُستانِ وَحدي
أَنـا فـي البُستانِ وَحدي
فـــي رِيـــاضٍ سُــنــدُسِــيَّه
لَيــسَ لي فــيــهِ أَنــيــسٌ
غَـــيـــرَ كُـــتـــبٍ أَدَبِــيَّه
وَإِذا دارَت كُـــــؤوســـــي
فَهـــــيَ مِـــــنّــــي وَإِلَيَّه
فَــتَــفَــضَّلـ يـا حَـبـيـبـي
نَــغـتَـنِـم هَـذي العَـشِـيَّه
مـا تَـرى بِـاللَهِ مـا أَح
سَـــنَ هَـــذي الذَهَـــبِـــيَّه
لَم تَغِب عَن مِثلِ هَذا ال
يَـــــــومِ إِلّا لِبَـــــــلِيَّه
مَــن تُــرى غَــيَّرَ مــا أَع
هَــدُ مِــن تِــلكَ السَـجِـيَّه
أَيُّهــا المُــعــرِضُ عَــنّــي
لَكَ وَاللَهِ قَـــــــضِـــــــيَّه
كُـلُّ مـا يُـرضـيـكَ يـا مَو
لايَ عِــــنــــدي وَعَــــلَيَّه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.