قصيدة أنا من تسمع عنه وترى للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

أَنا مَن تَسمَعُ عَنهُ وَتَرى


عدد ابيات القصيدة:13


أَنا مَن تَسمَعُ عَنهُ وَتَرى
أَنــا مَــن تَـسـمَـعُ عَـنـهُ وَتَـرى
لا تُــكَـذِّب عَـن غَـرامـي خَـبَـرا
لي حَــبــيــبٌ كَــمَــلت أَوصــافُهُ
حُــقَّ لي فــي حُــبِّهـِ أَن أُعـذَرا
حــيـنَ أَضـحـى حُـسـنُهُ مُـشـتَهِـرا
رُحـتُ فـي الوَجـدِ بِهِ مُـشـتَهِـرا
كُــلُّ شَــيـءٍ مِـن حَـبـيـبـي حَـسَـنٌ
لا أَرى مِثلَ حَبيبي في الوَرى
أَحــوَرٌ أَصــبَــحـتُ فـيـهِ حـائِراً
أَســمَــرٌ أَمــسَـيـتُ فـيـهِ سَـمَـرا
بَــعــضُ مــا أَلقــاهُ مِـنـهُ أَنَّهُ
لا يَـزالُ الدَهـرَ بي مُستَهتِرا
فَــتَــرانـي بـاكِـيـاً مُـكـتَـئِبـاً
وَتَــراهُ ضــاحِــكـاً مُـسـتَـبـشِـرا
إِنَّ لَيـلاً قَـد دَجـا مِـن شَـعـرِهِ
فيهِ ما أَحلى الضَنى وَالسَهَرا
وَصَــبـاحـاً قَـد بَـدا مِـن وَجـهِهِ
حَــيَّرَ الأَلبــابَ لَمّــا أَسـفَـرا
وَاِفـتِـضـاحـي فـيـهِ مـا أَطـيَبَهُ
كـانَ مـا كـانَ وَيَـدري مَن دَرى
أَيُّهـا الواشـونَ مـا أَغـفَـلَكُـم
لَو عَـلِمـتُـم مـا جَرى لي وَجَرى
وَأَذَعــتُــم عَــن فُــؤادي سَــلوَةً
إِنَّ هَـــذا لَحَـــديــثٌ مُــفــتَــرى
بَـيـنَ قَـلبـي وَسُلُوّي في الهَوى
مِـثـلُ ما بَينَ الثُرَيّا وَالثَرى
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
تصنيفات قصيدة أَنا مَن تَسمَعُ عَنهُ وَتَرى