قصيدة أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى للشاعر ابن الدمينة

البيت العربي

أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبى


عدد ابيات القصيدة:12


أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبى
أَنَـخـنَـا قَـلُوصَـيـنا وَأَرسَلتُ صاحِبى
عَــلَى الهَــولِ يَــخـفَـى مَـرَّةً وَيَـزولُ
فَــلَمّــا أَتـاهَـا قَـالَ وَيـحَـكِ نَـوِّلِى
أخــا سَــقَــمٍ مِــن حُــبِّكــُم وَغَــليــلُ
فــقــالت وَحــقِّ اللهِ لَو أَنَّ نَـفـسَهُ
عَــلَى الكَــفِّ مِـن وَجـدٍ عَـلىَّ تَـسـيـلُ
لأَنــفــعَهُ شَــلَّت إِذا مــا نَــفَـعَـتُه
بِــشَــيــءٍ وَقَـد حُـدِّثـتُ حَـيـثُ يَـمـيـلُ
ولمّـا بَـدَالى مِـنـكِ مَيلٌ مَعَ العِدَى
عَـــلىَّ وَلَم يَـــحــدُث سِــوَاكِ خَــليــلُ
صَــدَتُ كــمــا صَــدَّ الرَّمِــيُّ تـطـاولت
بــه مُــدَّةُ الأَيّــامِ وَهــوَ قَــتــيــلُ
وَعَـزَّيـتُ نَـفـسـاً عـضـن نَـوَارَ كَرِيمةً
عَــلَى مــا بـهـا مِـن لَوعَـةٍ وَغَـلِيـلُ
بـكـت شَـجـوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت
لعِــرفَــانِ هَــجــرٍ مِـن نَـوَارَ يَـطـولُ
إِذَا القَـولُ لَم يُـقـبَـل ورُدَّ جَوَابُهُ
عَـلَى ذِى الهَـوَى لم يَدرِ كيفَ يَقولُ
خَليلىَّ القولُ لَم يُقبَل وَرُدَّ جَوَابُهُ
وَمِـيـلا لوادى السَّفـحِ حَـيـثُ تَـميلُ
فـإِنَّكـمـا إِن تَـأتـيـاهـا سُـقـيـتما
يــمــانــيــةً رَيّــا المَهَــبِّ هَــطــولُ
وَقُـولاَ لهـا مـاذا تَـرَيـنَ بِـعـاشِـقٍ
لَهُ بَــعــدَ نَــومــاتِ العَـشِـىِّ عَـويـلُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه.
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).
له (ديوان شعر - ط) صغير.
تصنيفات قصيدة أَنَخنَا قَلُوصَينا وَأَرسَلتُ صاحِبى