قصيدة أيا باكيا لزمان الصبا للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

أَيا باكِياً لِزَمانِ الصِبا


عدد ابيات القصيدة:7


أَيا باكِياً لِزَمانِ الصِبا
أَيـا بـاكِـيـاً لِزَمـانِ الصِـبا
طَــويــلٌ عَـلَيـكَ طَـويـلٌ عَـلَيـكَ
أَضَــعــتَ الَّذي لَسـتَ تَـعـتـادُهُ
وَمـا كُـنتَ تَعرِفُ ما في يَدَيك
خَـسِـرتَ الصِبا وَخَسِرتَ الشَبابَ
فَـلا شَـيـءَ أَخـسَرُ مِن صَفقَتَيك
فَـإِن شِـئتَ فَاِبكِ وَإِن شِئتَ دَع
فَهَـــذا إِلَيـــكَ وَهَــذا إِلَيــك
فَـيـاصاحِبي قَد وَجَدتَ المُعينَ
وَمَن ذاقَ ما ذُقتَ مِن حَسرَتَيك
أُنــاشِــدُكَ اللَهَ قِــف ســاعَــةً
أَقُـل مـا لَدَيَّ وَقُـل مـا لَدَيكَ
وَبِـاللَهِ إِن أَعـوَزَتكَ الدُموعُ
فَـخُـذ مُـقـلَتَـيَّ وَدَع مُـقـلَتَـيك
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.