قصيدة أيا راكبا إما عرضت فبلغن للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن


عدد ابيات القصيدة:9


أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن
أَيــا راكِــبــاً إِمّـا عَـرَضـتَ فَـبَـلِّغَـن
نُـبـاتَـةَ بِـالحِـصـنَـيـنِ وَاِبنَ المُحَلَّقِ
وَعِـمـرانَ أَن أَدّوا الَّذي قَـد وَأَيـتُمُ
وَأَعــراضُــكُــم مَــوفــورَةٌ لَم تُــمَــزَّقِ
أَلَم تَــعــلَمـوا أَنّـي أَكـونُ وَراءَكُـم
فَـمـا يُـرتَـقـى حِـصني إِلَيكُم وَخَندَقي
وَمــا أَنــا إِن عَـدَّت مَـعَـدٌّ قَـديـمَهـا
بِــمَــنــزِلَةِ المَـولى وَلا المُـتَـعَـلِّقِ
لَعَمري لَقَد أَبلَيتُ في الشِعرِ دارِماً
بَــلاءً نَــمــا فــي كُـلِّ غَـربٍ وَمَـشـرِقِ
بَـلاءَ اِمـرِئٍ لا مُـسـتَـثـيـبٍ بِـنِـعـمَةٍ
فَــتُــشــكَــرَ نُــعــمــاهُ وَلا مُــتَـمَـلِّقِ
هَــجَـوتُ كُـلَيـبـاً أَن هَـجـوا آلَ دارِمٍ
وَأَمـسَـكـتُ مِـن يَـربـوعِهِـم بِـالمُـخَـنَّقِ
وَرَهـطَ أَبـي لَيـلى فَـأَطـفَـأتُ نـارَهُـم
وَأَقـرَرتُ عَـيـنـي مِـن جِـداءِ الحَـبَـلَّقِ
فَــإِن يَــكُ أَقــوامٌ أَضـاعـوا فَـإِنَّنـي
حَـفِـظـتُ الَّذي بَـيـنـي وَبَينَ الفَرَزدَقِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة أَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن