البيت العربي
أَيا مَن راحَ عَن حالي
عدد ابيات القصيدة:12
أَيــا مَــن راحَ عَـن حـالي
يُــســائِلُ مُـشـفِـقـاً حَـدِبـا
وَمَن أَضحى أَخاً لي في ال
وِدادِ وَفــي الحُــنُـوِّ أَبـا
وَحَـــقِّكـــَ لَو نَـــظَـــرتَ إِلَ
يَّ كُـنـتَ تُـشـاهِـدُ العَـجَبا
جُــفــونٌ تَــشــتَـكـي غَـرَقـاً
وَقَــلبٌ يَــشــتَــكــي لَهَـبـا
وَجِــســمٌ جــالَتِ الأَســقــا
مُ فــيـهِ فَـراحَ مُـنـتَهَـبـا
تُــســائِلُ أَعــيُـنُ الواشـي
نَ عَــنّــي أَعـيُـنَ الرُقَـبـا
فَــتَــذكُــرُ أَنَّهــا لَمَــحَــت
خَــيــالاً فـي خِـلالِ هَـبـا
فَـيـا حَـربـاً وَهَـل يَـشـفـي
أَديــبــاً قَــولُ واحَــربــا
فَـــبِـــالوُدِّ الَّذي أَمــســى
وَأَصــبَـحَ بَـيـنَـنـا نَـسَـبـا
إِذا مــا مُــتُّ فَـاِنـدُبـنـي
فَـــرُبَّ أَخٍ أَخـــاً نَـــدَبـــا
وَقُــل مـاتَ الغَـريـبُ فَـأَي
نَ مَـن يَـبكي عَلى الغُرَبا
قَـضـى أَسَـفـاً كَما شاءَ ال
غَــرامُ وَمــا قَــضـى أَرَبـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.