قصيدة أيا وزيرا لم يزل آخذا للشاعر أبو اسحاق الألبيري

البيت العربي

أَيا وَزيراً لَم يَزَل آخِذاً


عدد ابيات القصيدة:5


أَيا وَزيراً لَم يَزَل آخِذاً
أَيـا وَزيـراً لَم يَـزَل آخِـذاً
عِـنـدَ المُـلِمّـاتِ بِـأَيـديـنـا
وَسَــيِّداً نَــحــكُــمُ فـي مـالِهِ
وَجـاهِهِ النـامـي بِـما شينا
أَراكَ مَـشـغولاً بِكَسبِ العُلا
وَحـارِسـاً دُنـيـاكَ وَالديـنـا
فَاجعَل مِنَ اللَيلِ لَنا ساعَةً
يَـحـكُـمُ فـيـهـا مـالَهُ جـينا
وَلا يَــكُـن يَـحـضُـرنـا ثـالِثٌ
فَــرُبَّمــا الثـالِثُ يُـؤذيـنـا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق.
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).