البيت العربي

أَينَ المُلوكُ وَأَينَ ما جَمَعوا وَما
عدد ابيات القصيدة:5

أَينَ المُلوكُ وَأَينَ ما جَمَعوا وَما
ذَخَـروهُ مِـن ذَهَـبِ المَـتاعِ الذاهِبِ
وَمِـنَ السَـوابِغِ وَالصَوارِمِ وَالقَنا
وَمِـــنَ الصَـــواهِــلِ بُــدَّنٍ وَشَــوازِبِ
كــانَـت سَـوابِـقُهـا تُـحَـمِّلـُ مِـنـهُـمُ
أَقــمــارَ أَنــدِيَــةٍ وَأُســدَ كَـتـائِبِ
كــانــوا لُيــوثَ خَــفِــيَّةــٍ لَكِـنَّهـُم
سَــكَــنــوا غِـيـاضَ أَسِـنَّةـٍ وَقَـواضِـبِ
قَــصَـفَـتـهُـم ريـحُ الرَدى وَرَمَـتـهُـمُ
كَــفُّ المَــنــونِ بِــكُــلِّ سَهـمٍ صـائِبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).