قصيدة أين في الحمى عرب للشاعر صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

البيت العربي

أَينَ في الحِمى عَرَبُ


عدد ابيات القصيدة:14


أَينَ في الحِمى عَرَبُ
أَينَ في الحِمى عَرَبُ
لي بِــرَبــعِهِــم أَرَبُ
كُـــلَّمـــا ذَكَــرتُهُــمُ
حَــزَّنــي لَهُــم طَــرَبُ
جـــيـــرَةٌ بِــحَــيِّهــِمُ
لَيـسَ يُـحـفَـظُ الحَسَبُ
العُهــودُ وَالحُــقــو
قُ عِـنـدَهُـمُ تُـغـتَـصَبُ
فـي خِـيـامِهِـم قَـمَـرٌ
بِـالصِـفـاحِ مُـحـتَـجِبُ
ريـــقُهُ مُـــعَـــتَّقـــَةٌ
ثَــغــرُهُ لَهــا حَـبَـبُ
بِــتُّ فــي دِيــارِهِــمُ
وَالفُــؤادُ مُــكـتَـئِبُ
الدُمـــوعُ هـــاطِــلَةٌ
وَالضُــلوعُ تَــلتَهِــبُ
إِنَّ لِلغَـــرامِ يَـــداً
مَـسَّنـي بِهـا العَـطَبُ
إِن قَـضَـيتُ فيهِ أَسىً
فَهـوَ بَـعـضُ مـا يَجِبُ
أَبـدَتِ الوُشـاةُ رِضىً
مِـنـهُ يُـلحَـظُ الغَضَبُ
الوُجــوهُ ضــاحِــكَــةٌ
وَالقُــلوبُ تَـنـتَـحِـبُ
لَو أَتـوا بِـمَـكـرُمَةٍ
أَعتَبوا وَما عَتَبوا
فَـالغَـرامُ نارُ لَظىً
عَــذلُهُـم لَهـا حَـطَـبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.