قصيدة أيها الطالب الطويل عناؤه للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

أَيُّها الطالِبُ الطَويلُ عَناؤُه


عدد ابيات القصيدة:12


أَيُّها الطالِبُ الطَويلُ عَناؤُه
أَيُّهـا الطـالِبُ الطَـويـلُ عَناؤُه
تَـرتَـجـي شَـأوَ مَـن يَـفوتُكَ شاؤُه
دونَ إِدراكِ أَحـمَـدِ بـنِ سُـلَيـمـا
نَ عُـلوٌّ يُـعيي الرِجالَ اِرتِقاؤُه
مــا قَــصَــدنــاهُ لِلتَــفَـضُّلـِ إِلّا
أَعــشَـبَـت أَرضُهُ وَصـابَـت سَـمـاؤُه
حَـسَـنُ الفِـعـلِ وَالرُواءِ وَكَم دَل
لَ عَــلى سُــؤدُدِ الشَـريـفِ رُواؤُه
مــاءُ وَجــهٍ إِذا تَــبَــلَّجَ أَعـطـا
كَ أَماناً مِن نَبوَةِ الدَهرِ ماؤُه
يَـــتَـــجَــلّى ضِــيــاؤُهُ فَــيُــجَــلّي
ظُـلمَـةَ الحـادِثِ المُـضِـبِّ ضِـياؤُه
قَـد وَجَـدنـاهُ مُـفـضِـلاً فَـحَـطَطنا
حَـيـثُ لايَـكـذِبُ المُـرَجّـي رَجاؤُه
وَهَــزَزنــاهُ لِلفَــعــالِ فَــأَبــدى
جَوهَرَ الصارِمِ الحُسامِ اِنتِضاؤُه
بِـأَبـي أَنـتَ كَـم تَـرامـى بِأَمري
خِــلفَـةُ الدَهـرِ صُـبـحُهُ وَمَـسـاؤُه
وَإِلَيـكَ النَـجـاحُ فـيـمـا يُعاني
آمِــلٌ قَــد تَـطـاوَلَ اِسـتِـبـطـاؤُه
قَـد تَـبَـدَّأتَ مُـنـعِـماً وَكَريمُ ال
قَومِ مَن يَسبِقُ السُؤَالَ اِبتِداؤُه
فَاِمضِ قُدماً فَما يُرادُ مِنَ السَي
فِ غَـداةَ الهَـيـجـاءِ إِلّا مَضاؤُه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
تصنيفات قصيدة أَيُّها الطالِبُ الطَويلُ عَناؤُه