قصيدة إذا المرء كانت له فكره للشاعر أبو العَتاهِيَة

البيت العربي

إِذا المَرءُ كانَت لَهُ فِكرَه


عدد ابيات القصيدة:5


إِذا المَرءُ كانَت لَهُ فِكرَه
إِذا المَرءُ كانَت لَهُ فِكرَه
فَــفـي كُـلِّ خَـيـءٍ لَهُ عِـبـرَه
وَكُــلُّ اِمــرِئٍ فَــلَهُ جَــوهَــرٌ
تُـكَـشِّفـُ مَـكـنـونَهُ الخِـبـرَه
وَكَــم حــافِـرٍ لِمـرِئٍ حُـفـرَةً
فَــصـارَت لِحـافِـرِهـا حُـفـرَه
وَلَيسَ عَلى مِثلِ صَرفِ الزَما
نِ يَـبـقـى أَمـيرٌ وَلا إِمرَه
كَــذاكَ الزَمـانُ وَتَـصـريـفُهُ
لِكُــلِّ ذَوي خِــبــرَةٍ عِــبــرَه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق.
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.
تصنيفات قصيدة إِذا المَرءُ كانَت لَهُ فِكرَه