البيت العربي

إِذا شاءَ يَوماً قادَهُ بِزِمامِهِ
عدد ابيات القصيدة:6

إِذا شــاءَ يَــومــاً قــادَهُ بِــزِمــامِهِ
وَمَـن يَـكُ فـي حَـبـلِ المَـنـيَّةـِ يَـنـقَدِ
إِذا أَنــتَ لَم تَــنــفَـع بِـوِدِّكَ قُـربَـةً
وَلَم تَـنـكِ بِـالبُـؤسـى عَـدوَّكَ فَـاِبـعَدِ
أَرى المَوتَ لا يُرعي عَلى ذي قَرابَةٍ
وَإِن كـانَ فـي الدُنيا عَزيزاً بِمَقعَدِ
وَلا خَـيـرَ فـي خَـيرٍ تَرى الشَرَّ دونَهُ
وَلا قــائِلٍ يَــأتــيـكَ بَـعـدَ التَـلَدُّدِ
لَعَــمــرُكَ مــا الأَيــامُ إِلّا مُـعـارَةٌ
فَـمـا اِسـطَـعـتَ مِـن مَـعـروفِها فَتَزَوَّدِ
عَـنِ المَـرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ
فَــكُــلُّ قَــريــنٍ بِـالمُـقـارِنِ يَـقـتَـدي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: طَرَفَة بن العَبد
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.