البيت العربي
إذا ما جزى اللّه امرءاً بفعاله
عدد ابيات القصيدة:11
إذا مــا جــزى اللّه امـرءاً بـفـعـاله
فجازى الأخ البر الحكيم أبا الحكم
هـو الفـيـلسـوف الفرد والفاضل الذي
أقــر له بــالحـكـمـة العـرب والعـجـم
يـدبـر تـدبـيـر المـسـيـح مريضه فلو
راءه أبـــــقـــــراط زلت بــــه القــــدم
فـيـنـتـاشـنـي من قبضة الدهر بعدما
ألم بـــأنـــواع مـــن الضـــر والألم
وبــوأنــي مــن رأيــه خــيــر مــعـقـل
فــبــرّأ مــن ضــري وأبـرا مـن السـقـم
ومـا زال يـهـديـنـي إلى كـل مـنـهج
بــآراء مــفــضــال له ســنّهـا الكـرم
يــضــيــء ســنـا أفـكـارهـا فـكـأنـهـا
شــمـوس جـلا إشـراقـهـا حـنـدس الظـلم
وقــام بــأمــري إذ تــقـاعـد أسـرتـي
مـقـام أبـي فـي كـرمـتـي أو مـقام أم
وأنــقــض ظــهــري مــا تــحـامـل ثـقـله
ووكـل بـي طـرفـاً إذا نـمـت لم يـنـم
وضــم ولم يــمــنــن لجــسـمـي شـفـاءه
فـلولاه قـد أصـبـحـت لحـمـاً عـلى وضم
فــأصــبــح ســلمـي الدهـر بـعـد حـروبـه
عــليــه ســلام اللّه مـا أورق السـلم
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو الفضل ابن الملحي
وفي تاريخ دمشق ترجمة يستبعد أن تكون له ونصها:
الحسين بن محمد بن عبد الله أبو الفضل المصري القاضي المعروف بابن الملحي: قدم دمشق وحدث بها سنة ستين وأربع مئة.