البيت العربي
 
                        إلى مَن مناقبهُ الزاهراتُ
عدد ابيات القصيدة:8
 
                                
                                
                                
                                إلى مَــن مــنــاقــبـهُ الزاهـراتُ
  
                                        بدتْ أنجماً في سما الفضل زُهرا
  
                                                                            فــتًــى ورثَ المــجــدَ مــن هـاشـمٍ
  
                                        فــكــان بـه أرفـع النـاس قـدرا
  
                                                                            فــأخــلاقـه عـيـنُ مـاء الحـيـاة
  
                                        بــهـا صـرتُ والحـمـد لله خـضـرا
  
                                                                            جــرى قــلمُ الحــبِّ فــي مـهـجـتـي
  
                                        فـأثـبـت فـيـهـا له الودُّ سـطـرا
  
                                                                            يــمــثــله الشــوقُ فــي نــاظــري
  
                                        فـأنـظـرُ مـنـه المـحـيَّاـ الأغرَّا
  
                                                                            أراهُ قــريــبــاً بــعــيـن الهـوى
  
                                        عــلى بُــعــده فـأحـيـيـتـه بـدرا
  
                                                                            هـــمـــامٌ تـــضـــوَّع مــن عــطــفــه
  
                                        عـبـيـرُ نـهًـى طـبَّقـ الكـون عطرا
  
                                                                            لذكــركَ فــرَّغــتُ شــطــرَ الفــؤاد
  
                                        ومـنـه الشـواغـل يـمـلأنَ شـطـرا
  
                                      
                                مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: حيدر الحلي
شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف.
مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود.
شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء.
له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط)،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.
له كتب منها:( كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ)، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ).