البيت العربي
إن اشتريت بما وهبت ليه
عدد ابيات القصيدة:2
إن اشـتـريـت بـمـا وهـبـت ليـه
أرضــاً أمــون بـهـا قـرابـتـيـه
فـبـحـسـن وجـهـك حـيـن أسأل قل
يا بن الربيع احمل إليه ميه
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو محمد التيمي
عبد الله بن أيوب التيمي: مائة ورقة. (ترجم له سوزكين (4/ 102) فقال: (كوفي، مدح البرامكة والأمين والمأمون، وكان صديقا لإبراهيم وإسحاق الموصليين، وتوفي سنة (209هـ) .. وترد قطع من شعره في الأغاني (20/ 43) والدر الفريد). وانظر (نشر الشعر/ 40) وهو فيه (التميمي) مكان (التيمي): جمع شعره وحققه د. محمد قاسم مصطفى (مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، كانون الثاني/ يناير 1990) وهو صاحب البيت المشهور:
وفي الأغاني في أخبار أشجع السلمي: أما حكاه أحمد بن سيار الجرجاني وكان راوية شاعراً مداحاً ليزيد بن مزيد، قال: دخلت أنا وأشجع والتيمي، وابن رزين الخراساني على الرشيد في قصر له بالرقة، وكان
قد ضرب أعناق قوم في تلك الساعة، فجعلنا نتخلل الدماء حتى وصلنا إليه، فأنشده أبو محمد التيمي قصيدة له يذكر فيها نقفور ووقعته ببلاد الروم، فنثر عليه مثل الدر من جودة
شعره،...إلخ)
وفي شرح الحماسة للتبريزي (3/8) نسبة أبيات أبي القوافي إليه وهو فيها (التميمي) تصحيفا. قال: (قال أبو هلال: هو عبد الله بن أيوب، ويكنى أبا محمد، عربي من أهل اليمامة، فصيح كلامي) وقال الفضل بن سهل لأبي الخطاب الأزدي: من أشعر من بقي ? قال: مسلم. قال: لا ، بل التيمي، ومن مشهور قوله، الأبيات:
وأما (أبو القوافي الأسدي) فلم أعثر له على ترجمة، غير ما ذكره البلاذري في (أنساب الأشراف) حيث ذكره فيمن مدح أبا أيوب سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس الذي ولي البصرة وعمان والبحرين للمنصور، وتوفي عام (142هـ) قال: (وقال أبو القوافي الأعرابي يمدح سليمان في أرجوزة طويلة:
وأضيف هنا أن كل من تناول المتنبي في سرقاته نسب إلي أبي القوافي البيت:
وهو بيت من قطعة تنسب لكثير من الشعراء، منهم حارثة بن بدر الغداني التميمي، وصريع الغواني ومنصور النمري، ونقل المبرد في الكامل عن الأخفش أنها من شعر قطرب، وذهب هو إلى أنها لرجل من خزاعة نحلها كثير عزة. وفي (نور القبس) نسبة القصيدة إلى قطرب في رثاء محمد بن منصور، وإلى كثير عزة، وإلى بعض الأعراب. وهي في الحماسة البصرية من شعر الشمردل الليثي. وفي حماسة أبي تمام انها للتيمي في رثاء منصور بن زياد الحارثي أخي يحيى وهو من بني عبد المدان أخوال السفاح كما ذكر ابن حزم في الجمهرة، وكانت وفاته بعد عام 169هـ