البيت العربي
إِنَّ اِمرَأً أَمِنَ الحَوادِثَ جاهِلٌ
عدد ابيات القصيدة:13
إِنَّ اِمـرَأً أَمِـنَ الحَـوادِثَ جـاهِلٌ
يَـرجـو الخُـلودَ كَـضـارِبٍ بِـقِداحِ
مِـن بَـعـدِ عـادِيِّ الدُهورِ وَمَأرَبٍ
وَمُــقـاوِلٍ بـيـضِ الوُجـوهِ صِـبـاحِ
مَــرَّت عَــلَيــهِــم آفَـةٌ فَـكَـأَنَّهـا
عَــفَّتــ عَــلى آثــارِهِـم بِـمَـتـاحِ
يا لَيتَ شِعري حينَ أُندَبُ هالِكاً
مــاذا تُــؤُبِّنــُنــي بِهِ أَنـواحـي
أَيَـقُـلنَ لا تَـبـعَـد فَـرُبَّ كَريهَةٍ
فَــرَّجــتُهــا بِــشَــجـاعَـةٍ وَسَـمـاحِ
وَمُـغـيـرَةٍ شَـعـواءَ يُـخشى دَرؤُها
يَـومـاً رَدَدتُ سِـلاحَهـا بِـسِـلاحي
وَلَرُبَّ مُــشــعَــلَةٍ يَـشُـبُّ وَقـودُهـا
أَطـفَـأتُ حَـرَّ رِمـاحِهـا بِـرِمـاحـي
وَكَـتـيـبَـةٍ أَدنَـيـتُهـا لِكَـتـيـبَةٍ
وَمُــضــاغِــنٍ صَــبَّحــتُ شَــرَّ صَـبـاحِ
وَإِذا عَـمَـدتُ لِصَـخـرَةٍ أَسـهَـلتُها
أَدعـــو بِـــأَفــلِح مَــرَّةً وَرَبــاحِ
لا تَــبــعَــدَنَّ فَــكُــلُّ حَـيٍّ هـالِكٌ
لا بُــدَّ مِـن تَـلَفٍ فَـبِـن بِـفَـلاحِ
إِنَّ اِمـرِأً أَمِـنَ الحَوادِثَ جاهِلاً
وَرَجـا الخُـلودَ كَـضـارِبٍ بِـقِـداحِ
وَلَقَـد أَخَـذتُ الحَـقَّ غَـيرَ مُخاصِمٍ
وَلَقَـد بَـذَلتُ الحَـقَّ غَـيـرَ مُـلاحِ
وَلَقَـد ضَـرَبـتُ بِـفَـضـلِ مالِيَ حَقَّهُ
عِـنـدَ الشِـتـاءِ وَهَـبَّةـِ الأَرواحِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: السَمَوأل
شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق.
أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي.
هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.