البيت العربي
إِنَّ اِمرَأً سَرفَ الفُؤادِ يَرى
عدد ابيات القصيدة:12
إِنَّ اِمــرَأً سَــرفَ الفُــؤادِ يَــرى
عَــسَــلاً بِـمـاءِ سَـحـابَـةٍ شَـتـمـي
وَأَنا اِمرُؤٌ أُكوى مِنَ القَصرِ ال
بـادي وَأَغـشـى الدُهـمَ بِـالدُهـمِ
وَأُصــيــبُ شــاكِــلَةَ الرِمِـيَّةـِ إِذ
صَــدَّت بِــصَــفــحَـتِهـا عَـنِ السَهـمِ
وَأُجِـرُّ ذا الكَـفِـلِ القَـناةَ عَلى
أَنــســائِهِ فَــيَــظَــلُّ يَــســتَـدمـي
وَتَـصُـدُّ عَـنـكَ مَـخـيلَةَ الرَجُلِ ال
عِــرّيــضِ مــوضِــحَــةٌ عَــنِ العَـظـمِ
بِـحُـسـامِ سَـيـفِـكَ أَو لِسانِكَ وَال
كَــلِمُ الأَصــيـلُ كَـأَرغَـبِ الكَـلمِ
أَبــلِغ قَــتــادَةَ غَــيــرَ ســائِلِهِ
مِــنـهُ الثَـوابَ وَعـاجِـلَ الشَـكـمِ
أَنّــي حَــمِــدتُــكَ لِلعَــشـيـرَةِ إِذ
جــاءَت إِلَيــكَ مُــرِقَّةــَ العَــظــمِ
أَلقَـــوا إِلَيـــكَ بِــكُــلِّ أَرمَــلَةٍ
شَـعـثـاءَ تَـحـمِـلُ مَـنـقَـعَ البُـرمِ
فَــفَـتَـحـتَ بـابَـكَ لِلمَـكـارِمِ حـي
نَ تَــواصَــتِ الأَبــوابُ بِــالأَزمِ
وَأَهَـنـتَ إِذ قَدِموا التَلادَ لَهُم
وَكَـذاكَ يَـفـعَـلُ مُـبـتَـنـي النِعمِ
فَـسَـقـى بِـلادَكَ غَـيـرَ مُـفـسِـدِهـا
صَــوبُ الغَــمــامِ وَديـمَـةٌ تَهـمـي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: طَرَفَة بن العَبد
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.