قصيدة إن من يدخل الكنيسة يوما للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

إن من يدخل الكنيسة يوماً


عدد ابيات القصيدة:3


إن من يدخل الكنيسة يوماً
إن مـن يـدخـل الكـنـيـسـة يـوماً
يــلق فــيــهــا جــآذراً وظــبــاء
مـالت النـفـس بـعدها إذ رأتها
فـهـي ريـح وصـار جـسـمـي هـباء
ليـت كـانت كنيسة الروم إذ ذا
ك عــليــنــا قــطــيـفـة وخـبـاء
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة إن من يدخل الكنيسة يوماً