قصيدة ابن الحصين بفضلكم سبوه للشاعر أعجوبة الفلك العراقي

البيت العربي

ابنَ الحُصين، بفضلكم سُبّوهُ


عدد ابيات القصيدة:2


ابنَ الحُصين، بفضلكم سُبّوهُ
ابـنَ الحُـصين، بفضلكم سُبّوهُ
قـد خـاب قاصدُه ومن يرجوهً
يُعطيكَ من طرَف اللسان حلاوةً
ويَـروغُ عـنك كما يروغ أبوه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

محمد بن الحسن بن علي العراقي: شاعر مداح، ارتزق بمدح من هب ودب، وتلقب ب"أعجوبة الفلك" واشتهر أيضا بلقبه "الفصيح العراقي" ترجم له الوزير الأكرم في "المحمدون من الشعراء" قال:
محمد بن الحسن بن علي العراقي المخِلُّ، الفصيح، أعجوبة الفلك. تربّى بالديار العراقية، وقال شعراً جيداً، وكان خبيث اللسان، زري الحال رقيقه، في عقله لوثة، وكان يمتدح الناس ويقنع منهم بالقليل إذا حصل، وطال مقامه بحلب إلى أن مات بها في حدود سنة اثنتي عشرة وستمائة؛ وكان يقصد أهلها بشعره، فلا تحصل له البلغة، وكان ذلك يحمله على الهجاء، وكانت له خريطة كبيرة في وسطه، فيها عدة أوراق، لا يعلم ما فيها، فإذا سئل عنها، يقول: هذه القضايا التي أعددتها للقاء السلطان الملك الظاهر- خلد الله ملكه-؛ ولم يحضر مجلسه قط، ولا قدّر له ذلك مع طول مقامه بحلب. 
وكتبت من خطّ عمر بن أحمد الحلبي (يعني ابن العديم صاحب بغية الطلب): أن الفصيح له شعر حسن، وعارض القصيدة اليتيمة بقصيدتين على وزنها وقافيتها، وأنشدنيهما، وكان لا يسمح لأحد بنسخهما، وأول أحدهما::
قال: وكان على غاية من الفقر والإقلال، ويقنع من الممدوح بالشيء التافه اليسير، قال:
وآخر عهدي به في سنة ثلاث عشرة وستمائة، وكتب إليّ- وقد ولد لي ولدي أحمد وأنشدنيها: (ثم أورد القصيدة) انظرها في ديوانه.: