البيت العربي
الحب داء والوصال دواء
عدد ابيات القصيدة:145
الحـــــــــب داء والوصـــــــــال دواء
والقــرب مــن بـعـد البـعـاد شـفـاء
والأنــس بــالأحــبــاب أكــبــر لذّة
فــيــهــا لروح العــاشــقــيـن غـذاء
يا وريح أهل العشق من ألم الجوى
فــلهــم بــه كــم قــطّــعــت أحــشــاء
سـكـروا وهـامـوا بـالغـرام فدأبهم
ســـهـــرٌ ووجـــد والســـرور بـــكـــاء
يــحــلو لهــم مــر الهـيـام لأنـهـم
جـــنـــد الغــرام وهــم له نــصــراء
قــوم لهــم فــي الحــب أكـبـر دولة
خــضــعــت لهــا الوزراء والأمــراء
إن يـظـفـروا بـالوصـل كـان جهادهم
نــصــرا وإن مــاتــوا فـهـم شـهـداء
أولا ولا فــتـخـالهـم مـن سـقـمـهـم
بــيــن الورى مــوتــى وهــم أحـيـاء
يــا صــاح دع عــنـك الغـرام فـإنـه
داء دويّ مــــــــــا إليــــــــــه دواء
واربـأ بـنـفـسك أن تميل مع الهوى
إن الهـــوى للعـــاشـــقـــيــن بــلاء
طـعـم الهـوى مـهـمـا اسـتـطيب فإنه
مـــرّ المـــذاق وصـــحـــوه إغـــمـــاء
كـم مـن فـتـى أسـرتـه ألحاظ المها
ورمــتــه ف شــرك الهــوى عــيــنــاء
فــغــدا صـريـعـا بـالدمـاء مـضـرّجـا
والعــيــن عــبــرى والدمــاء كـسـاء
جــلبــت إليــه الوجــد أوّل نــظــرة
قــــد فـــوّقـــهـــا غـــادة غـــيـــداء
جــلبــت إليــه الوجــد أول نــظــرة
قـــد فـــوقـــتـــهــا غــادة غــيــداء
فـاسـمـع ولا تـهـمـل مـقـالة نـاصـح
فــالتــصــح حــصــن للفــتــى ووقــاء
فــتــنــفّـس الصـعـداء مـن وجـد وقـد
كـــادت تـــمــيــد لوجــده الأرجــاء
وأجــاب دع عــنــك المــلام وخـلنـي
إن المـــلامـــة عـــنـــدنــا إغــراء
لو كـنـت تـدرى مـا الهوى لعذرتني
وعـــذلت عـــذالي فـــهـــم جـــهـــلاء
حــاشــى أمـيـل إلى العـذول وعـذله
ويـــصـــدّ مـــا تـــفــعــل الرقــبــاء
كــم غــادة أدمــى فــؤادي لحــظـهـا
فــغــدت بــقــلبــي طــعــنــة نـجـلاء
أيـن السـيـوف مـن اللحـاظ وفـتكها
فـــاللحـــظ فــتّــاك وفــيــه مــضــاء
هــي كــالغــزالة خــفــة وتــلفــتــا
والقــد مــنــهــا والقــضــيـب سـواء
وبـخـدهـا الضـدان قـد جـمـعـا مـعـا
نـــار تـــلظـــى جـــمــرهــا والمــاء
سـبـحـان مـن جـعـل الجـمـال نصيبها
وأنــالهــا مــا تــبــتــغــي وتـشـاء
لي مــن هــواهــا لوعــة وصــبــابــة
ولهــا الرضــا والمـنـع والإعـطـاء
وبــمــهــجــتـي مـن قـدهـا أو خـدّهـا
نـــار تـــلظّـــت مـــالهـــا إطـــفــاء
مــن شـدة الوجـد المـبـرح والضـنـى
رقّــــت لرقـــة حـــالتـــي الأهـــواء
وعــلى طــرف الزهــر غــض جــفــونــه
وحــنــت عــليّ البــانــة الهــيـفـاء
والطـيـر قـد نـاحـت عـلى نوحي وقد
كــادت تــمــزّق طــوقــهــا الورقــاء
إن رمــت أســلو أو أردت تــصــبّــرا
نــــمّــــت عــــليّ مــــدامــــع حــــرّاء
مــاذا يــفــيــد تــجــلدي وتــصـبّـري
وبـــكـــلّ عـــيـــن ديـــمـــة وطــفــاء
أنــا للهــوى عــبــد ولكــن هــمّـتـي
مــن دونــهــا المــريــخ والجــوزاء
مـا فـلّ عـزمـي فـي الكـريـهـة حادث
أبــدا ولم يــلحــق بــي الإعــيــاء
وإذا دجـا ليـل الخـطـوب فـلم يـكن
عــنــدى ســوى خــيــر الأنـام رجـاء
المـصـطـفـى الهـادي البـشـيـر محمد
مـــن أنـــجــبــتــه ســادة نــجــبــاء
ســـرّ الوجـــود وجـــاه كـــل مــوحّــد
غــــوثٌ وغــــيــــثٌ إن ونـــت أنـــواء
المــشـرق الوجـه المـضـىء جـبـيـنـه
مـــن تـــزدهــى بــعــلوّه العــليــاء
مــن نــور غــرّتــه وطــلعــة وجــهــه
لاح الضـــيـــا وتــوارت الظــلمــاء
والشـمـس مـنـه قـد اسـتعارت نورها
وســمــا له فــي الخـافـقـيـن ضـيـاء
هـو مـبـدأ الأشـيـا وأصـل وجـودهـا
روح الحــيــاة ومــا ســواه هــبــاء
ســـرّ مـــصــون مــن ألســت بــربّــكــم
بـــحـــرٌ خـــضـــمّ دأبـــه الإعـــطــاء
ومـن دون جـدواه السـحـاب إذا همى
فــهــو المــفـيـد ومـا سـواه جـفـاء
وهــو المـرخـى فـي الشـدائد كـلهـا
إن جــــلّ خـــطـــب أو عـــدت أعـــداء
مــا أنــجـبـت أنـثـى بـمـثـل مـحـمـد
وبـــغـــيـــره لم تـــفــتــخــر حــواء
فـي يـوم مـولده العـوالم قـد زهـت
ودنـــا المـــنـــى وتـــوالت الآلاء
لمــا رأت عــيــن الوجــود جــمــاله
قـــــرّت بـــــه وتـــــولّت الأقـــــذاء
كـــم آيـــة ظــهــرت لوضــع مــحــمــد
شــفــت الفـؤاد بـبـعـضـهـا الشـفـاء
قــد خــرّت الأصــنــام فــيــه سـجـدا
والنــار قــد خــمــدت وغـاض المـاء
وارتــجّ مــن إيــوان كــســرى عـرشـه
وارتــاع لمــا انــدك مــنــه بـنـاء
والطــيــر صــاحـت بـالسـرور وغـرّدت
فــرحــا وقــد مـلئت بـهـا الأجـواء
والوحـش بـشـر بـالنـبـيّ المـصـطـفـى
حــتــى بــه قــد مــاجــت البــيــداء
وغـدت تـبـشّـر بـعـضـهـا الحيتان في
قــاع البـحـار وراق مـنـهـا المـاء
ومـشـاعـر البـيت الحرام قد ازدهت
وتــمــايــلت طــربــا بـه البـطـحـاء
والخـصـب بـعـد الجـدب أقـبل ضاحكا
وهــمــى الســحــاب ودرّت العــجـفـاء
والخــوف ولى مــدبــرا والأمـن قـد
خــفــقــت بــه أعــلامــه البــيـضـاء
ولدت ذكــورا عـام وضـع المـصـطـفـى
كــل الحــوامـل مـا لذا اسـتـثـنـاء
نــالت بــإرضــاع النــبــيّ حــليـمـة
مــالم تــنــله بــغــيــره الرضـعـاء
ســعـدت بـنـو سـعـد بـه فـجـمـيـعـهـم
مــذ حــلّ فــيــمــا بـيـنـهـم سـعـداء
كــم آيــة ظــهـرت لوضـع المـصـطـفـى
كــالشــمــس تــشــرق مـالهـا إحـصـاء
لم لا وخــيــر الخـلق أشـرف مـرسـل
وله بـــآي المـــعـــجـــزات بـــهـــاء
قــد ظــللتـه مـن الهـجـيـر سـحـابـة
وبـــكـــفّه قـــد ســـبّــح الحــصــبــاء
وبــلمــس ضــرع الشـاء درت بـعـدمـا
كــانــت عــجــافـا مـضـهـا الإعـيـاء
وبــه اســتـجـارت ظـبـيـة فـأجـارهـا
واســتــبـشـرت بـقـدومـهـا الأبـنـاء
وشــكــا له الجـمـل المـعـذب جـوعـه
فــأنــاله مــا يــبــتــغــي ويــشــاء
والضــب كــلمــه بــأفــصــح مــنــطــق
والجـــذع حـــن وقــد عــراه بــكــاء
وإليــه وافــت بــالإشــارة ســرحــة
مــنــهــا عــليــه قــد حـنـت أفـيـاء
والنـخـل قـد مـالت إلى خير الورى
وتـــدانـــت الأثــمــار والأقــنــاء
وعــليــه أنــواع الحــجــارة سـلمـت
ولمـــشـــيـــه قـــد لانــت الصــمــاء
والمــاء فـاض مـن ألأصـابـع عـذبـه
أروى المــــئيــــن فـــيـــاله إرواء
وفـــســـيــل ســلمــان وآيــة غــرســه
فـــيـــهــا لرفــعــة قــدره إيــمــاء
فــي عــامــه قــد أثــمـرت نـخـلاتـه
والرق زال فـــــزالت الأعـــــبــــاء
وضــع النــبــي بــتـمـر جـابـر كـفـه
فــغــدا بــه وهــو القــليــل وفــاء
سـم اليـهـود له الذراع فـمـا ونـت
أن أخــبــرتـه بـسـمـهـا فـاسـتـاءوا
كــم لليــهــود مــكــايــد قـد دبـرت
طـــي الخـــفــاء لأنــهــم جــبــنــاء
مــا مــس ذا مــرض فــأبــطــأ بــرؤه
فـــاللمـــس مـــنـــه للمــريــض دواء
وبــرد عــيــن قــتــادة وجــمــالهــا
فـــي وجـــهــه لا تــذكــر الزرقــاء
والغـصـن بـعـد اليـبـس صـار بـلمسه
نـــضـــرا عـــليـــه بـــهـــجــة ورواه
عــن مـعـجـزات المـصـطـفـى حـدث ولا
حــرج وقــل وردت بــهــا الأنــبــاء
لم تـبـق مـعـجـزة لغـيـر المـصـطـفى
بــعــد الوفــاة ومــالهــا إبــطــاء
وأجــلهــا القــرآن أكــبــر مــعـجـز
فــي فــهــمــه قــد حــارت البـلغـاء
أنــوار هــذا الديـن بـالقـرآن قـد
بــقــيــت تــضـىء فـمـا لهـا إطـفـاء
حــاشــى بـه الإسـلام يـطـفـأ نـوره
مـهـمـا اعـتـدى أو عـانـد الأعـداء
قـــد أحـــكــمــت آيــة فــكــلامــهــم
بــــإزاء آيـــات الكـــتـــاب هـــراء
لبـــلاغـــة القــرآن خــروا ســجــدا
مـــع أنـــهـــم لزمـــامــهــا أمــراء
فــيــه هــدى للمــتــقــيــن ورحــمــة
فــيــه لصــدر المــؤمــنــيــن شـفـاء
فــيــه عــلوم لا يــحـيـط بـوصـفـهـا
حـــد وليـــس لعــدهــا اســتــقــصــاء
مـا كـان فـيـه ومـا يـكون وما حوا
ه العـــرض والزرقـــاء والغــبــراء
مــســتـحـدثـات الكـون فـيـه حـديـدة
بــفــنــى الزمــان ومـا لهـن فـنـاء
يـحـلو ويـعـذب فـي المـسـامـع كلما
قــــد كـــررتـــه الســـادة القـــراء
مــن كــل تــغــيــيــر تــولى حــفـظـه
رب العـــــبـــــاد فــــنــــوره لألاء
هــذا النــبــي الهـاشـمـي هـو الذي
ردّت له عــــنــــد الغــــروب ذكــــاء
وله قــد انــشــق الهــلال بــمــكــة
فــتــنــاقــلت أخــبــاره الأنــحــاء
وهــو المــقــدم فــي اشــهـاة ذكـره
بــــعــــد الإله ومـــن ســـواه وراء
قــد خــصــه المــولى بــكــل كـرامـة
وأجـــلهـــا المـــعـــراج والإســراء
فــيــهــا رأى الرحــمــن جـل جـلاله
وتــــجـــلت الأســـرار والأســـمـــاء
والله مــا زاغ الفـؤاد ومـا طـغـى
بـــصـــر ولا ارتــعــدت له أعــضــاء
بـل كـان فـي نـور التـجـلى ثـابـتا
مـــلء المـــحــيــا نــضــرة وحــيــاء
القـــلب يـــقــظــان ولكــن عــيــنــه
مــن هــيــبـة المـولى بـهـا إغـضـاء
ورأى بــعــيــنـيـه الإله ولم يـكـن
أيــــن ولا كــــيــــف ولا تـــلقـــاء
داس البــســاط بــنــعــله لمـا دنـا
مــن قــاب قــوس حــيــث طــاب لقــاء
هــل بــعــد هــذا للأمــاكـن مـفـخـرٌ
كـــلا فـــلا طـــور ولا ســـيـــنـــاء
وعــليــه قــد فـرض الصـلاة لأنـهـا
للديــــن أسّ مــــحــــكــــم وبـــنـــاء
ســر مــن الأســرار لا يــأتــي بــه
أحــــد فــــلا وحــــى ولا إيـــحـــاء
هــذا هـو المـجـد المـؤثـل والعـلا
لمــقــامــه والرتــبــة القــعــســاء
هــذا النــبــي أتــى بـأشـرف شـرعـة
وأجــل مــا ارتــاحــت له العـقـلاء
ديــن قــويــم أحــكــمــت أحــكــامــه
شــــرع شــــريــــف مـــلّة بـــيـــضـــاء
نــســخـت شـريـعـتـه الشـرائع كـلهـا
فــغــدا لهــا مــن دونــهــنّ بــقــاء
لم لا تـكـون هـي الخـتـام ووجـهها
بـــيـــن الشـــرائع مـــشـــرق وضـــاء
لله ديـــنٌ ليـــس يـــنـــكـــر ضـــوءه
فــي النــاس إلا مــقــلة عــمــيــاء
خـــتـــم الإله بــه الرســالة إنــه
أصــــل وعــــنــــه كــــلهـــم وكـــلاء
لمــكــارم الأخــلاق جــاء مـتـمـمـا
إن المــــكــــارم للنــــفــــوس دواء
لبـسـت بـه الدنـيـا شـعـار جـمالها
وبـــه تـــجـــلى للعـــيـــون بـــهــاء
لمـــا دعـــا لله قـــام بـــنـــصـــره
قــــوم ســــراة ســــادة حــــنـــفـــاء
قــد جـاهـدوا فـي الله حـق جـهـاده
إن الجـــمـــيـــع لديـــنــه نــصــراء
كانوا على الأعداء في يوم الوغى
اســـدا لهـــم يــؤم اللقــاء لقــاء
بـيـض الصـحـائف والصـفـائح دأبـهـم
بـــيـــن الأعـــادي غـــارة شــعــواء
كــم جـدلوا فـوق الثـرى مـن هـامـة
وبــســيــفــهــم كــم مــزّقــت أحـشـاء
والأرض ســالت بــالدمــاء كــأنـهـا
بـــحـــر بــه قــد عــامــت الأشــلاء
أصــحــاب بــأس فــي العـدا لكـنـهـم
بــالديــن فــيـمـا بـيـنـهـم رحـمـاء
تـتـسـاقـط الهـامـات مـن ضـربـاتـهم
أمــا الأكــفّ فــمــا لهــا إحــصــاء
وكــأنّ أجــســام العــداة وقـد هـوت
أعـــجـــاز نـــخـــل والدمــا دأمــاء
لله أصــــحــــاب وأنــــصــــار لهــــم
فـــي كـــلّ مــعــركــة يــد بــيــضــاء
النــصــر والتـأيـيـد رائد قـصـدهـم
والحــزم فــيــهــم شــيــمــة شــمــاء
عــزمــات صـدق فـي المـعـالي سـطـرت
شــهــدت بـهـا الأبـطـال والأكـفـاء
لا غــرو أن أبــلوا بــلاء صـادقـا
إن الجـــمـــيـــع لديـــنــه نــصــراء
يــا خــيـر مـبـعـوث بـخـيـر شـريـعـة
وأجـــل مـــن طــلعــت عــليــه ذكــاء
قــلبــى وحـقّـك فـي المـحـبـة مـخـلص
إن المـــــحـــــبــــة لبــــنــــي ولاء
أقــســمـت بـالبـيـت الحـرام وزمـزم
وبــمــوقــف فــيــه الحــجــيـج سـواء
وبــمــن بــه وقـفـوا ولبّـوا خـشّـعـا
وشــعــارهــم عــنــد الخـشـوع بـكـاء
إنـــي بـــحــبّــك مــســتــهــام مــولع
وجـــوانـــحـــي مـــســـتـــودع ووعــاء
نــفـسـي ومـا أحـرزت مـن نـشـب ومـن
مـــال لخـــيــر المــرســليــن فــداء
فـــبـــحـــق آلك راعـــنـــي وانـــظــر
إلي فـلى بـقـربـى مـنـك فـيـك رجاء
وانــظــر لأهــلى ثــم أولادي فـهـم
لبــنــيــك يــا خـيـر الورى أبـنـاء
فــأبــوهــم الكــرار فــاتـح خـيـبـر
والام ســـيـــدة النــســا الزهــراء
وإليـك يـا خـيـر البـريـة يـنـتـهـى
نـــســـب عــليــه مــن الإله بــهــاء
ســدنـا بـك الدنـيـا ولكـن غـيـرنـا
نــهــضــت بـه البـيـضـاء والصـفـراء
فـامـدد يـد الإحـسـان نـحـوى إنـني
للجـــود مـــحــتــاج وفــيــك ســخــاء
واعــطــف عــليّ إذا الغـزالة كـوّرت
يــوم القــضــاء وقــامـت الخـصـمـاء
وبــددت وبـرزت الجـحـيـم لمـن يـرى
وعــلى المـعـاصـي تـشـهـد الأعـضـاء
والكــل مــن فــزع القـيـامـة واجـم
حــيــث اسـتـوى المـرءوس والرؤسـاء
يــا مـصـطـفـى أمـن مـحـبـك بـالرضـا
فــضــلا وقــل حـاشـى المـحـب يـسـاء
وادخــل إلى دار النـعـيـم فـإنـهـا
مــنــى عــلى حــســن المــديـح جـزاء
صــلى عــليــك الله مــاهــب الصـبـا
وازيـــنـــت بـــالنـــيــريــن ســمــاء
والآل والأصــحــاب والنـفـر الألى
خــدمــوا العــلوم فـكـلهـم حـنـفـاء
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أحمد الحملاوي
أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.