قصيدة الحمد لله وشكرا له للشاعر الأعمى التطيلي

البيت العربي

الحمدُ لله وَشُكْراً له


عدد ابيات القصيدة:6


الحمدُ لله وَشُكْراً له
الحـــمـــدُ لله وَشُــكْــراً له
لا طـارفٌ عـنـدي ولا تَـالدُ
صـرتُ ولا أُنـبـيـك عن غائبٍ
في حالةٍ يَرْثي لها الحاسد
إنْ يَنْبُ بي دهريَ فاللهُ لي
والمــتــرجَّى للنــدى خــالد
يـا واحـداً أَفـضـالُه شِـرْكَـةٌ
فــيـنـا ولكـنْ مـجـدُهُ واحـد
حـوليَ أفـراخٌ كَـزُغْـبِ القطا
ليــليَ مـنْ هـمٍّ بـهـمْ سـاهـد
أنــت أبٌ لي ولهــمْ عــاطــفٌ
رُبَّ ابــنِ خـمـسـيـن له والد
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:


ترجم له ابن بسام في الذخيرة وأورد نماذج من ترسله وشعره وكناه أبا جعفر قال:
له أدب بارع، ونظر في غامضه واسع، وفهم لا يجارى، وذهن لا يبارى، ونظم كالسحر الحلال، ونثر كالماء الزلال، جاء في ذلك بالنادر المعجز، في الطويل منه والموجز؛ نظم أخبار الأمم في لبة القريض، وأسمع فيه ما هو أطرف من نغم معبد والغريض. وكان بالأندلس سر الإحسان، وفردا في الزمان، إلا أنه لم يطل زمانه، ولا امتد أوانه، واعتبط عندما به اغتبط، وأضحت نواظر الآداب لفقده رمدة، ونفوس أهله متفجعة كمدة. وقد أثبت ما يشهد له بالإحسان والانطباع، ويثني عليه أعنة السماع.