البيت العربي
الغرام الملك، والملك الضياعْ
عدد ابيات القصيدة:15

الغــرام المــلكـ، والمـلك الضـيـاعْ
هــاتِ لي الحُــسْــنَ الذي ليــس يــضـيـعْ
ليـــلة قــمـــراء أو سـحــر سـمــاعْ
أو قـــصــــيـــدٌ راق أو زهـــر ربــيــعْ
قـــال قــوم زيــنــة الدنـيــا خـداعْ
قــلت خَــيْــراً بــالذي نَــشْــري نــبـيـعْ
زاهــد الهــنــد نـعـى الدنـيـا وصـامْ
أنـــا أنـــعـــاهـــا ولكــن لا أصــومْ
طــامـــع الغــرب رعـى الدنـيـا وهـامْ
أنـــا أرعـــاهـــا ولكــن لا أهــيـــمْ
بـــيــــن هـذيــن لنـا حـدٌّ قـوامْ
وليـــلُمْ مـــن كـــل حـــزب مـــن يـــلومْ
أيــهــا الســائل: مــا بـعـد المـمـاتْ
يــمِّمــ الصــحــراء وانـظــر قـفــرَهـا
مــا وراء القــبــر فـي قـول الثـقـاتْ
حــالة تــحـــمـــد يــومًـــا سرَّهـا
لسـتَ بـالراضــي حـيــاةً كـالحــيــاةْ
لا ولا تـــرضـــى حــيــاةً غـيــرَهــا
يــعـــبـــد الأقــوامُ ما يخـشـونَهُ
وأنـــا أعـــبــــد مـــا لســتُ أخــافْ
ليــس يَــنــســى اللهُ مـن يـنـسـونَهُ
فـــعــــلامَ البــحــثُ فــيــه والخــلافْ
إنْ وصــلتُـــمْ أو وقـفــتُــمْ دونَهُ
لم يــقـــف دون مــقـــامٍ أو مــطـــافْ
شــرعــك الحـســن فـمــا لا يـحــسـنُ
فــهـــو لا يــحــلو وإن حــلَّ الحــرامْ
ليــــس فــــي الحـــقِّ أثـــامٌ بـــيِّنُ
غـيـر مـسـخِ الحُـسْـن أو نـقـص التـمـامْ
مــا عــدا هــذيـــن مــمــا يمـكـنُ
فــاســتــبـحـه وعـلى الدنـيـا السـلامْ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عباس محمود العقاد
قلت أنا بيان:
أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي
يقظة الصباح 1916
وهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
ضم إليها
ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد".
وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان
وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل
وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين.
وبعد الأعاصير1950
وما بعد البعد عام 1967م
وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة:
يقظة الصباح 1916
ووهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
وأشجان الليل1928
وعابر سبيل1937
ووحي الأربعين 1942
وهدية الكروان1933
وأعاصير المغرب1942
وبعد الأعاصير1950
وقصائد من ديوان : ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م
وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا