قصيدة الليل ب دموعه جاني للشاعر أحمد شوقي

البيت العربي

الليل بـدموعه جاني


عدد ابيات القصيدة:8


الليل بـدموعه جاني
الليــل بـــدمـوعـه جـانـي
يــا حــمـام نـوّح ويـايـا
نـــوح واطـــرح أشـــجـــانــي
دا جَـواك مـن جنس جوايا
الشــوق هــاجــك مـن دوحـك
وشــكــيــت الوجـد مـعـايـا
أبــكــي بــالدمــع لنـوحـك
وتـنـوح يـا حـمام لجفايا
بــعــد الأحــبــاب لوعـنـا
والقــــرب دواك ودوايــــا
ومـسـيـر الايـام تـجـمـعـنا
إن كان في الصبر بقايا
قــال لي اتــعـلم مـن حـبـي
قــرصــان العـشـق هـوايـا
أنـا أخـبـي الدمـع فـقـلبي
واكـتـم في القلب أسايا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932