قصيدة اللي يحب الجمال للشاعر أحمد شوقي

البيت العربي

اللي يحبّ الجمال


عدد ابيات القصيدة:12


اللي يحبّ الجمال
اللي يـــحـــبّ الجــمــال
يــســمـح بـروحـه ومـاله
قــلبـه إلى الحـسـن مـال
مــال العـواذل ومـاله
نــام يـا حـبـيـبـي نـام
سـهـرت عـليـك العنايه
ياريت تشوف في المنام
دمـعـي وتـنـظـر ضـنـايـا
الحـب طـير في الخمايل
شـفـنـا غـرايـب جـنـونـه
حــاكــم بـأمـره وشـايـل
عــلى جـنـاحـه قـانـونـه
تـيـجـى تـصـيـده يـصـيدك
ومــن سـلم مـن حـبـاله
وكـــل خـــالى مــصــيــره
يـــعـــذّب الحـــب بـــاله
يـاللي مـا دقـت الغـرام
مـن العـيـون السـلامة
اســـلم بـــروحـــك حـــرام
دي عين تقيم القيامة
الإسـم عـيـن وتـلاقيها
قــدح وخــمــرة وسـاقـي
وســحـبـة الرمـش فـيـهـا
مـن بـابـل السـحر باقي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932