قصيدة الملك بين يديك فى إقباله للشاعر أحمد شوقي

البيت العربي

الملك بين يديك فى إقباله


عدد ابيات القصيدة:7


الملك بين يديك فى إقباله
المـلك بـيـن يـديـك فـى إقباله
عــوذت مــلكــك بــالنــبــى وآله
حــر وأنـت الحــر فـى تـاريـخـه
سـمح وأنت الســمح فى أقياله
يــفـديـك نــصـرانـيـه بـصـليـبـه
والمــنــتــمـى لمــحـمـد بـهـلاله
يـجـدون دولتـك التـى سعدوا بها
مـن رحـمـة المـولى ومن أفضاله
يـا جـنـة الوادى ونـزهـة روحـه
ونــعــيــم مـهـجـتـه وراحـة بـاله
فـاروق جـمـلهـا وزان ضـفـافـهـا
عــرش يـلوذ الشـعـب تـحـت ظـلاله
وكـأن عـيـدك عـيـدهـا لمـا مـشى
فـيـهـا البـشــيـر ببشره وجماله
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.
مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932