قصيدة بأي المدامين لم أسكر للشاعر الخليع الشامي

البيت العربي

بأي المدامين لم أسكر


عدد ابيات القصيدة:4


بأي المدامين لم أسكر
بأي المدامين لم أسكر
بـكـأسك أم طرفك الأحور
سـقـيـت مـن الشمس مشمولة
على غرة القمر الأزهر
إذا الماء خالطها جنّحت
كـإكـليـل درٍّ عـلى جـوهـر
كأن على الشرب من لونها
ثيابا من الذهب الأحمر
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الغمر بن أبي الغمر الشهير بالخليع الشامي: شاعر أدرك عصر البحتري وعُمّر حتى كان في شعراء سيف الدولة، ترجم له الثعالبي في اليتيمة ولم يتوصل إلى اسمه وترجم له ابن العديم في "بغية الطلب" وسماه الغمر بن أبي الغمر قال الثعالي: (أما الخليع فكنيته أبو عبد الله وقد ذهب عني اسمه وكان شاعرا مُفلقا قد أدرك زمان البحتري وبقي أيام سيف الدولة فانخرط في سلك شعرائه. فحثني أبو بكر الخوارزمي قال: رأيت الخليع بحلب شيخاً قد أخذت منه السن العالية وثقلت عليه الحركة) ثم أورد الثعالبي ما أنشده الخوارزمي من شعر الخليع
وسماه الآمدي في "المؤتلف والمختلف فيمن يقال له الخليع ص 143
 قال: ومنهم الخليع الشامي متأخر واسمه الغمر بن أبي الغمر قرشي فيما يقال شاعر خبيث 
كان بينه وبين عامر الكلبي لحاء وهجاء وهو صاحب القصيدة المشهورة التي أولها:
وانظر ديوان الخليع الأصغر في هذه الموسوعة فقد وقع الخلط بينه وبين الخليع الشامي ؟ بسبب القصيدة:
فقد نسبت إلى الخليع الأصغر في قصة رواها المرزباني وهي تختلف عن قصتها كما حكاها الخوارزمي