البيت العربي

بانَ الخَليطُ الَّذي بِهِ نَثِقُ
عدد ابيات القصيدة:12

بــانَ الخَــليــطُ الَّذي بِهِ نَـثِـقُ
وَاِشـتَـدَّ دونَ المَـليـحَـةِ العَـلَقُ
مِـن دونِ صَـفـراءَ فـي مَـفـاصِلِها
ليــنٌ وَفــي بَـعـضِ بَـطـشِهـا خُـرُقُ
قَد تَفرَقُ اللَهَ في المَحارِمِ أَو
تَـعـجِـزُ فـي نَـفـسِهـا فَـتَـنـحَـمِـقُ
إِنّـي لَأُخـلي لَهـا الفِـراشَ إِذا
قَــصَّعــَ فــي حِـضـنِ عِـرسِهِ الفَـرِقُ
مِــن غَــيــرِ بُــغـضٍ لَهـا لَدَيَّ وَلَ
كِــن ذاكَ مِــنّــي سَــجِــيَّةــٌ خُــلُقُ
لَســـتُ بِـــجَـــثّـــامَـــةٍ لَهُ كَـــرِشٌ
يَـأكُـلُ مـا اِسـطـاعَ ثُـمَّ يَـغـتَبِقُ
قَــد بَــرِمَــت عِــرسُهُ بِــمَــضـجَـعِهِ
وَدَّت لَوَ أَنَّ العِــجَّولَ يَــنــطَــلِقُ
يَـظَـلُّ يَنفي الوَليدَ عَن عُقَبِ ال
قِــدرِ قَـليـلُ الحَـيـاءِ مُـنـسَـحِـقُ
لَيـــسَ عَـــسٍ أَن يُــقــالَ مَــرَّ بِهِ
أَفـــراسُ صِـــدقٍ وَأَيــنُــقٌ عُــتُــقُ
إِمّــا بِــجـاهٍ إِلى المُـلوكِ وَإِم
مـا فـي ظِـلالِ الرايـاتِ تَختَفِقُ
ثُـــمَّتـــَ أُلفـــى لَدى قِـــراعِهِــمُ
يَــحــمِــلُ بَــزَّي ذو مَـيـعَـةٍ تَـئِقُ
طِــرفٌ لَدَيــهِ الجِـيـادُ مُـتـعَـبَـةٌ
ســاطٍ إِذا مــا يَــبُــلُّهُ العَــرَقُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُبَيد الله بن الرُقَيّات
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية