البيت العربي
بلغت الثمانين أو جزتها
عدد ابيات القصيدة:3
بـلغـت الثـمـانين أو جزتها
فــمــاذا أؤمــل أو أنــتـظـر
عـلتـنـي السـنـون فـابلينني
ودقــت عـظـامـي وكـل البـصـر
أما في الثمانين من مولدي
ودون الثـمـانين ما يعتبر
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو بكر ابن عياش
قال وأخبرني عاصم أنه كان يأتي زر بن حبيش، فيقرئه خمس آيات لا يزيد عليها شيئاً، ثم يأتي أبا عبد الرحمن السلمي، فيعرضها عليه، فكانت توافق قراءة زر، قراءة أبي عبد الرحمن، وكان أبو عبد الرحمن، قرأ على علي عليه السلام، (وللقصة بقية )
وقيل له إن الشافعي يحرم النبيذ فقال: (إن كان النبيذ حراماً، فالناس كلهم أهل ردة)
وعمي في أواخر عمره فكان يحيى بن آدم يقوده إلى مجلس هارون الرشيد. فيأخذه الحجاب من يد يحيى فيأبى إلا أن يدخل معه يحيى
فسأله الرشيد قال: إنك قد أدركت أمر بني أمية وأمرنا، فأسألك بالله، أيهما كان أقرب إلى الحق؟ قال: أما بنو أمية فكانوا أنفع للناس منكم، وأنتم أقوم بالصلاة منهم.
.وهو أحد من روى عنهم أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني، وبينهما أربعة شيوخ وروى عنه الشافعي في الأم مباشرة خمس مرات. ولد سنة 94 وقيل 95 وقيل 97 وتوفي سنة 93هـ قبل هارون الرشيد بشهر، وقبل في وفاته غير ذلك وكان يقول: (أنا نصف الإسلام) قال ياقوت: (وكان أبرص) وكان معظماً عند العلماء وقد لقي الفرزدق، وذا الرمة، وروى عنهما شيئاً من شعرهما واختلف في اسمه، فقيل: اسمه قتيبة، وقيل شعبة، وقيل عبد الله، وقيل محمد، وقيل مطرف، وقيل سالم، وقيل عنترة، وقيل أحمد، وقيل عتيق، وقيل رؤبة، وقيل حماد، وقيل حسين، وقيل قاسم، وقيل لا يعرف له اسم، وأظهر ذلك شعبة ومطرف، قال الهيثم بن عدي: اسم أبي بكر مطرف بن النهشلي.
قال أبو الحسن الأهوازي المقرئ في كتابه: (وإنما وقع هذا الاختلاف في اسم أبي بكر،لأنه كان رجلاً مهيباً، فكانوا يهابونه أن يسألوه)،
ومن نوادر ما حكى عنه الخطيب البغدادي في ترجمته عن معاوية بن عبد الله العثماني أنه قال: قال ركب مع أبي بكر بن عياش في سفينة مرجئ ورافضي وحروري فاختلفوا
فيما بينهم فجاءوا إلى أبي بكر بن عياش فقالوا احكم بيننا
فقال قدعرفتم خلافي لكم كلكم
قالوا: على ذلك احكم بيننا
فقال للرافضي: ما في الدنيا قوم أجهل منكم: تزعمون أن هذا الأمر كان لصاحبكم فتركه حياته وسلمه لغيره ثم تبغون أن تأخذوا له به بعد وفاته
ثم قال للحروري ترعون عن قتل النساء والودان وتستحلون سفك دماء المسلمين
ثم قال للمرجئ :أنت أحمق الثلاثة هذان يزعمان أنك في النار وأنت تشهد أنهما في الجنة .
ومما رواه الخطيب البغدادي من أخباره قوله: (لو أتاني أبو بكر وعمر وعلي في حاجة لبدأت بحاجة علي قبل أبي بكر وعمر لقرابته من رسول صلى الله عليه وسلم ولان أخر من السماء إلى الأرض أحب الي من أن أقدمه عليهما)
وسئل عنه الإمام أحمد بن حنبل فقال: (بحث أيّ بحث)
وسئل عنه مرة أخرى فقال: (أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار فاما حديثه عن أولئك الكبار ما أقربه عن أبي حصين وعاصم وانه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو هذا ثم قال ليس هو مثل سفيان وزائدة وزهير وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ)
وسئل أيهما أحب إليك إسرائيل أو أبو بكر بن عياش فقال إسرائيل لأن أبا بكر كثير الخطأ جدا
ونقل الخطيب عن أبي نعيم قوله (لم يكن من شيوخنا أكثر غلطا من أبي بكر بن عياش)
قال: وكان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده أبو بكر بن عياش كلح وجهه
قال ياقوت وحدث أبو هاشم الدلال قال: رأيت أبا بكر بن عياش مهموماً، فقلت له: مالي أراك مهموماً؟ قال: سيف كسرى لا أدري إلى من صار وقال محمد بن كناسة: يذكر أصحاب أبي بكر بن عياش:
وترجم له الأمير ابن ماكولا وفي الإكمال مادة الحناط وترجم له ولأخويه الحسن وعمر في مادة عياش وذكرأنهم موالي بني أسد