قصيدة بليت وأسبابي من الود للشاعر راشد الخضر

البيت العربي

بليتْ وأسْبَابي مِنْ الوِدّ


عدد ابيات القصيدة:15


بليتْ وأسْبَابي مِنْ الوِدّ
بــليــتْ وأسْــبَــابـي مِـنْ الوِدّ
بـهْـمُـومْ وِالدنـيا تبا اسْبَابْ
قَــلْبِــي عــليــك يْــحِـنْ مِـحْـتَـدّ
حِــنــيــن حَــاشِــي فَـارَقْ رْكـاب
عــن وَصْــلْ مَــحْــبـوبِـي فَـلاَبِـدّ
لو دون وَصْــلَهْ سِـتِـرْ وْحْـجَـاب
لو ســيــف دونـه مَـاضـي الْحَـدّ
وِرْمَـاحْ مَـرْكـوزَه عـلى الباب
عَـنْ نَـدْمِـتَهْ مَـا يـعـيـضـني حَدّ
لَو مِـنْ بَـنَـات الحُـور بـيَّاـب
بــو خَـال بـو خِـلْخَـالْ بـو خَـدّ
جــلبــابْ ومْــوَشَّحــ بْــجِـلْبَـاب
مــوتــي مِــنْ الحِـقْـرَانْ والصَّدّ
وأحَـسَـنْ حياتي شوف الاحْبَاب
حَــقِّيــ عَــلَى عَــارِفْ و مِــسْـتَـدْ
لكــنّ مَــا يْــوَادِيـنـي حْـسَـاب
وإنْ قـــلت للِعِـــذَّالْ مِـــرْتَـــدْ
قَـالْ الدمِـعْ يـالخَـضَـرْ كـذَّاب
يـــا عـــاذلي خِــذْ دَرْبِــك وْرِدّ
أنا بْصَلَيْ مَا اسْمَعْ لِكْ يْوَاب
لو بِـكْ مـثـل مـا بـي بِـتَـنْـشِدْ
لكــنَّكـْ الخَـالِي مِ الانْـشَـاب
لو يوب لي دَخْتَرْ مِنْ «الهِنْدْ»
شـاطِـرْ ومـتْـعَـلِّمْ فِـيْ لحـسـاب
لو يـجـتـهـد بـدواه و يِـحْـتَـدّ
مـا فَـادت غْـرَاشِهْ وْالادْبَـاب
قــلبــي بْــطِــلْمَــاسِ مِــنْ الوِدّ
مــا هُــوبْ طِــلْمَـاسٍ مِـنْ كْـتَـاب
واِنْ مِـتْ كِـتْـبُـوا فِيْ الشوَاهِدّ
هَــذَا قَــبِــرْ عَــاشِـجْ ومِـصْـطَـاب
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.
ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.
وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.
وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان
تصنيفات قصيدة بليتْ وأسْبَابي مِنْ الوِدّ