قصيدة بيت على البستان ع القرب للشاعر راشد الخضر

البيت العربي

بيتٍ عَلى البستانْ عَ القِرْبْ


عدد ابيات القصيدة:17


بيتٍ عَلى البستانْ عَ القِرْبْ
بـيـتٍ عَـلى البـستانْ عَ القِرْبْ
دايــم عـليـه الخـيـر يِـنْهـالْ
للضـيـف أهـلاً وْ سَهـلاً وِاقْرَبْ
مِـنْ زودهـم مـا يْـطيح لِهْ يال
زَوَارهـــــم إمْـــــجَــــدِّمْ الدَّرْب
هــمْ يِـقْـصـرون الدَّرْب لُو طـال
بـيـتٍ عـلى اهـله حـافـظ الرَّبْ
بـالنـور والزّخـرفْ والانْـفال
واخـوه يـا اللي مَـدْحَهْ اطْـرَبْ
واثـنـي عـليـه بْطيبْ الامثال
عـبـدالله بَهْ الامـثـال تِضْرَبْ
يَـشْـرِي المعالي وْيَرْخِص المال
شَـرْتـا الصّـبـا بْـعِـطْـرَهْ تْـذَهَّبْ
بـالمـسـكْ والريـحـان والهـال
قـالوا الحـق والفِعْلْ الاصْوب
صابوا الهدف باقْوال وافعال
أرْسَـــلْ كِـــلّ سْــنــاحٍ مْــنَــصَّبــْ
لِهْ مِهْـنِـتَه وكِـلّ عَـنَّهـْ افْـلال
شَــمْــس وقِــمَــرْ كَهْــرَب وكـوكـب
رايـع انـواره تَـشْـعِـل اشْـعال
كِــلّ زيــن مَــعْ زيــنــه تْـخَـرَّبْ
كِــلّه ابْــراك لْطَــيّــب الفــال
عَــنْ كِـلّ بِـنـايـه خَـلْفَهْ اقْـرَب
وانـسـب إلى المـرّيـخْ تِـرْحـال
يِـسْـنِـدْ عـليـه البـاز الاشْهَب
مِنْ الشّام يِخْتالَهْ عَ الاتلال
عــن نــاطـحـات السـحْـب أعْـجَـبْ
وشَـكْـلَهْ يِـمَـلْ عَنْ كِلّ الاشكال
عَــنْ كِــلّ مَــحَــلْ مَـحَـلَّهْ اطْـيَـبْ
حَـفّ التـوازن وعَ البـطـين آل
السِّعــْدْ بــاحْــضــانَهْ ويِــطْــرَبْ
بــالحــظ والنِّعـْمَهْ والاجْـلال
الوَسْــمـي يـاد وْعِـشْـبَهْ اخْـصَـبْ
وكِـلّ وادْ مِـنْ يود المطَرْ سال
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.
ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.
وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.
وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان
تصنيفات قصيدة بيتٍ عَلى البستانْ عَ القِرْبْ