البيت العربي
بيد العفاف أَصون عز حجابي
عدد ابيات القصيدة:24
بـيـد العـفـاف أَصـون عـز حـجـابي
وِبِـعِـصـمَـتـي أَسـمـو عَـلى أَتـرابـي
وَبِـــفِـــكـــرَة وَقـــادَة وَقَــريــحــة
نَـــقـــادَة قَـــد كَـــمَـــلَت آدابـــي
وَلَقَـد نَـظَـمـت الشِـعـرَ شيمَة مَعشَر
قَــبـلى ذَوات الخُـدور وَالاِحـسـاب
مــا قُــلتُه الافــكــاهــة نــاطِــق
يَهــوى بَــلاغَــة مَــنــطِــق وَكِـتـاب
فَـبِـنِـيَّةـ المـهـدى وَلَيـلى قُـدوَتي
وَبِـفِـطـنَـتـي أَعـطـي فَـصـل خـطـابـي
لِلَّهِ در كَــــواعِـــب مـــنـــوالهـــا
نَــســج العُــلا لِعَــوانِــس وَكِـعـاب
وَخَـصَّصـَت بِالدُر الثَمين وَحامَت ال
خَــنــســاء فـي صَـخـر وجـوب صِـعـاب
فَـجَـعَـلَت مِـرآنـى جَـبـيـن دَفـاتِـري
وَجَـعَـلَت مـن نـقـش المـداد خضابي
كـم زَخـرَفَـت وَجـنـات طـرسى أَنملى
بـــعـــذار خـــط أَواهـــاب شَــبــاب
وَلَكُـم زهـا شَـمـع الذكـا وَتَـضوعَت
بِــعَــبـيـرِ قَـولى رَوضَـة الاِحـبـاب
مـنـطـقـت ربـات اِلَيـهـا بِـمَـنـاطِق
يَـغـبـطـهـا فـي حـضـرتـي وَغِـيـابـي
وَحَـلَّلَت فـي نادى الشُعور ذَوائِبا
عَــرَفـت شَـعـائِر مـا ذو الاِنـسـاب
عـوذت مِـن فِـكـري فُـنـون بَـلاغَـتي
بِــتَــمــيــمَــة غَــرا وَحــرز حِـجـاب
مــا ضَـرَّنـي أَدبـي وَحُـسـنُ تَـعَـلُّمـي
الا يَـــكـــونــى زَهــرَة الاِلبــاب
مـا سـاءَنـي خـدري وَعَـقـد عِصابَتي
وَطَــرازُ ثَـوبـي وَاِعـتِـزاز رَحـابـي
مـا عـاقَني حَجلي عَن العليا وَلا
سَــدل الخِــمـار بِـلِمَّتـي وَنِـقـابـي
عَن طي مِضمار الرَهان اِذا اِشتَكَت
صَــعــب السِـيـاق مـطـامـح الرِكـاب
بَـل صَـولَتـي فـي راحَـتـي وَنـفـرسى
فــي حُـسـنِ مـا أَسـعـى لِخَـيـر مَـآب
نــاهــيــكَ مــن ســر مَـصـون كـنـهَه
شــاعَــت غَــرابَــتِه لَدى الاِغــراب
كَــالمِــسـكِ مَـخـتـوم بِـدُرج خَـزائِن
وَيَــضــوع طــيــبُ طــيــبِهِ بِــمَــلاب
أَو كَـالبِـحـار حـوت جَـواهِـر لُؤلُؤ
عَـــن مَـــسِّهــا شَــلت يَــد الطــلاب
در لِشَــوق نَــوالِهــا وَمَــنــالُهــا
كَــم كــابِــد الغَـواس فَـصـل عَـذاب
وَالعَـنـبَـر المَـشهود وافَق صونَها
وَشُـــؤنَه تَـــتـــلى بِـــكُــل كِــتــاب
فَـأَنَـرتَ مِـصـباح البَراعَةِ وَهيَ لي
مَــنــح الا لَهُ مَــواهِــب الوَهــاب
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عائشة التيمورية
شاعره أديبة من نوابغ مصر كانت تنظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية مولدها ووفاتها بالقاهرة
تزوجت بمحمد توفيق بك الإسلامبولي فانتقلت معه إلى الأستانة سنة 1271ه.
وتوفي والدها سنة 1289ه وبعده زوجها سنة 1292هـ
وعادت إلى مصر فعكفت على الأدب ونشرت مقالات في الصحف وعلت شهرتها.
وهي شقيقة أحمد تيمور باشا.
لها (حلية الطراز -ط) وهو (ديوان شعرها العربي) و(نتائج الأحوال -ط) في الأدب.