البيت العربي
تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ
عدد ابيات القصيدة:13
تَــحِــنُّ حَــنــيــنــاً إِلى مــالِكٍ
فَـحِـنّـي حَـنـيـنَـكِ إِنّـي مُـعـالي
إِلى دار قَـومٍ حِـسـانِ الوُجـوهِ
عِـظـامِ القِـبـابِ طِوالِ العَوال
فَــــوَجَّهــــتُهُــــنَّ عَـــلى مَهـــمَهٍ
قَليلِ الوَغى غَيرَ صَوتِ الرِئالِ
سِــراعــاً دَوائِبَ مــا يَـنـثَـنـي
نَ حَــتّـى اِحـتَـلَلنَ بِـحَـيِّ حِـلالِ
بِـسَـعـدِ بـنِ ثَـعـلَبَـةَ الأَكـرَمي
نَ أَهـلِ الفِـضالِ وَأَهلِ النَوالِ
لَيــالِيَ يَــحــبــونَــنــي وُدَّهُــم
وَيَــحـبـونَ قِـدرَكَ غُـرَّ المَـحـالِ
فَــتُـصـبِـحُ فـي المَـحـلِ مُـحـوَرَّةً
لِفَــيــءِ إِهــالَتِهــا كَـالظِـلالِ
فَــإِن كُــنــتِ سـاقِـيَـةً مَـعـشَـراً
كِــرامَ الضَـرائِبِ فـي كُـلِّ حـالِ
عَــــلى كَـــرَمٍ وَعَـــلى نَـــجَـــدَةٍ
رَحــيــقــاً بِـمـاءٍ نِـطـافٍ زُلالِ
فَــكــونــي أُولَئِكَ تَــسـقـيـنَهـا
فِـــدىً لِأُولَئِكَ عَـــمــي وَخــالي
أَلَيسوا الفَوارِسَ يَومَ الفُراتِ
وَالخَيلُ بِالقَومِ مِثلُ السَعالي
وَهُـم مَـا هُمُ عِندَ تِلكَ الهَناتِ
إِذا زَعزَعَ الطَلحَ ريحُ الشَمالِ
بِــدُهــمٍ ضَــوامِــنَ لِلمُــعــتَـفـي
نَ أَن يَـمـنَـحـوهُنَّ قَبلَ العِيالِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عمرو بنِ قُمَيئَة
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.