البيت العربي
تسير الكواكب سير الحذِرْ
عدد ابيات القصيدة:17
تـسـيـر الكـواكـب سـير الحذِرْ
ويـرجـف فـي الجـو نور القمرْ
لقـد أنـكـرتـك عـيـون الشتاء
ويـا حـسن ما أنكرت من صور
فـيـا مـنـظـراً مـونقاً للرياض
تـأنـق فـيـه الربـيـع العـطـر
يـنـادي بـأن الربـيـع انـدثر
وأن الشــتــاء غــدا بـالأثـر
شــواهــد تــنــبــئ أن الزمــا
ن يبلي النبات ويبلي البشر
فـيـا ويـل مـن بـات فـي ليله
يـجـاوبـهـا بـالبـكـى والسـهر
يُــحــطّــم أعـوادَهـا العـاريـا
ت تــحـطـيـمَ ذي جـنـة مـنـذعـر
كـمـا أنـكـر الشـيـخ في مجلس
تــداعـى الشـبـاب بـه للسـمـر
تــنـام العـيـون ويـعـلو لهـا
نـشـيـج إذا الليـل أغضى ظهر
ألا مـا لهـذا الضـحـى كاسفاً
كـأن الأصـيـل عـليـه انـتـشـر
فـــهـــذا يــحــوم عــلى وكــره
وهــذا يــصــيــح ولمّــا يــطــر
ونـادى المـنادي بركب الطيو
ر هـيـا فـقـد حان وقت السفر
وللروض زهـــــر بـــــه طــــائح
تـقـلب فـي الأرض كـالمـحـتضر
ونـــهـــرٍ كَــمــرآة مــهــجــورة
عــلى وجـهـه مـن جـواهـا أثـر
وللشــمــس مــشــيــة مـسـتـكـرَه
يــســاق إلى مــنـظـر لا يـسـر
ومـا للريـاح بـأعـلى الشـجـرْ
تـــعـــج كـــمـــوج خــضــم زخــر
وكـــــــــل أوان له شـــــــــارة
ومـا شـارة الدهر إلا الغِير
مشاركات الزوار
جاويد أحمد
من اللازم أن يتحقق هنا شرح...
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عباس محمود العقاد
قلت أنا بيان:
أصدر العقاد حتى سنة 1921م ثلاثة دواوين هي
يقظة الصباح 1916
وهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
ضم إليها
ديواناً رابعاً هو أشجان الليل نشرها في عام 1928م في ديوان واحد باسم "ديوان العقاد".
وفي سنة 1933 أصدر ديوانين هما: وحي الأربعين وهدية الكروان
وفي سنة 1937م أصدر ديوان عابر سبيل
وفي سنة 1942م أصدر ديوانه أعاصير مغرب وكان عمره قد نيف على الخمسين.
وبعد الأعاصير1950
وما بعد البعد عام 1967م
وفي عام 1958 أصدر كتاب " ديوان من الدواوين" اختار منه باقة من قصائد الدواوين العشرة:
يقظة الصباح 1916
ووهج الظهيرة 1917
وأشباح الأصيل 1921
وأشجان الليل1928
وعابر سبيل1937
ووحي الأربعين 1942
وهدية الكروان1933
وأعاصير المغرب1942
وبعد الأعاصير1950
وقصائد من ديوان : ما بعد البعد الذي نشر لاحقا عام 1967م
وجمع الأستاذ محمد محمود حمدان ما تفرق من شعر العقاد في الصحف ولم يرد في هذه الدواوين ونشرها بعنوان "المجهول المنسي من شعر العقاد" وسوف أقوم تباعا إن شاء الله بنشر كل هذه الدواوين في موسوعتنا