البيت العربي
تَعَذَّرَ بَعدَ عَهدِكَ مِن سُلَيمى
عدد ابيات القصيدة:12
تَـعَـذَّرَ بَـعـدَ عَهدِكَ مِن سُلَيمى
أَجـارِعُ بَـعـدَ رامَـةَ فَالهُجولُ
أَرَبَّ المُــدجِــنــاتُ بِهِ وَجَــرَّت
بِهِ الأَذيـالَ مُـعـصِـفَـةٌ جَهـولُ
وَهاجَ لَكَ الصَبابَةَ مِن هَواها
بِــحِـنـوِ قُـراقِـرٍ طَـلَلٌ مُـحـيـلُ
كَـمـا هاجَ الصَبابَةَ يَومَ مَرَّت
عَـوامِـدَ نَـحـوَ واقِصَةَ الحُمولُ
فَـأُقـسِمُ وَهيَ تَنهَضُ بي إِلَيكُم
لَواقِـحُ مِـن جَـوانِـبِهـا وُحـولُ
وَأَخـفـافُ المُـخَـيَّسَةِ المَهارى
يُـشَـدُّ لَها السَرائِحُ وَالنُقولُ
أَلا لا نَـومَ لي حَـتّـى تَـأَتّى
تُــراكِــبُهــا شَــمَـردَلَةٌ ذَمـولُ
مُـشَـمِّرَةٌ إِذا اِشتَبَهَ الفَيافي
عَـثَـمـثَـمَـةٌ إِذا مُـنِعَ المَقيلُ
يَشُدُّ مِنَ السِنافِ الغَورَ مِنها
خَشاشُ الصُلبِ وَالزَورُ النَبيلُ
إِذا بَـلَغَـتكَ أَلقَت ما عَلَيها
وَإِنَّكـَ خَـيـرُ مَـن دَنّى الرَحيلُ
وَإِنَّكـَ خَـيـرُ خِـندِفَ حينَ يَأوي
إِلَيـكَ بِـيَ التَـرَحُّلـُ وَالنُزولُ
إِذا ذُكِـرَت لَكَ الحـاجاتُ مِنّي
فَــلا حَـصِـرٌ بِهِـنَّ وَلا بَـخـيـلُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.