قصيدة تقر دموعي بشوقي إليك للشاعر أبو فِراس الحَمَداني

البيت العربي

تُقِرُّ دُموعي بِشَوقي إِلَيكَ


عدد ابيات القصيدة:6


تُقِرُّ دُموعي بِشَوقي إِلَيكَ
تُـقِـرُّ دُمـوعـي بِـشَـوقـي إِلَيـكَ
وَيَـشـهَـدُ قَـلبـي بِـطولِ الكَرَب
وَإِنّـي لَمُـجـتَهِـدٌ فـي الجُـحودِ
وَلَكِــنَّ نَـفـسِـيَ تَـأبـى الكَـذِب
وَإِنّـي عَـلَيـكَ لَجـاري الدُموعِ
وَإِنّـــي عَـــلَيـــكَ لَصَـــبٌّ وَصِــب
وَمـا كُـنـتُ أُبـقي عَلى مُهجَتي
لَوَ إِنّـي اِنـتَهَيتُ إِلى مايَجِب
وَلَكِـن سَـمَـحـتُ لَهـا بِـالبَقاءِ
رَجـاءَ اللِقـاءِ عَـلى مـا تُحِب
وَيُــبــقــي اللَبــيـبُ لَهُ عُـدَّةً
لِوَقتِ الرِضا في أَوانِ الغَضَب
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.