قصيدة جير أن الفتى لفي النصب الأع للشاعر أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت العربي

جَيرِ أَنَّ الفَتى لَفي النَصبِ الأَع


عدد ابيات القصيدة:15


جَيرِ أَنَّ الفَتى لَفي النَصبِ الأَع
جَـيـرِ أَنَّ الفَـتـى لَفي النَصبِ الأَع
ظَــمِ بَــيــنَ الأَهــلَيــنِ وَالجـيـرانِ
وَحِــرانُ الجَــوادِ كَــالحَــتـفِ لِلهـا
رِبِ قُــــــــدّامَ ثــــــــائِرٍ حَــــــــرّانِ
أَنــا أَدرانِــيَ الرَشـادُ بِـأَنَّ الإِن
سَ مَـــــخـــــلوقَـــــةٌ مِـــــنَ الأَدرانِ
إِن يَـكُـن أَبـرَأَ القَـضاءُ الضَنى فَه
وَبَــرانــي مِــن بَــعـدِ مـا أَبـرانـي
لا كَــرىً نــائِمٌ بِــجَــفـنـي وَلا أَع
لَمــتُ فــي الدَهــرِ فِــتـنَـةً بِـكِـرانِ
قَــد أَرانـي القِـيـاسُ أَنَّ لُيـوثَ ال
غــابِ فــيـمـا يَـنـوبُ مِـثـلُ الإِرانِ
خَــوَّفــونــا مِــنَ القِــرانِ وَلا بُــدَّ
لِنَــــفـــسٍ مَـــعَ الرَدى مِـــن قِـــرانِ
كَــم جِــبــالٍ مِــنَ الجُــيـوشِ تَـرادى
وَالَّذي أوضِــــعَــــت لَهُ الحِـــجـــرانِ
مَــرَّ آنٌ مِــنَ الزَمــانِ عَــلى الشَــخ
صِ فَــقَــد خِــلتُ أَنَّ دَهــراً مَــرانــي
وَعَــرانــي خَــطــبٌ أَرادَ العَــرانــي
نَ بِــــذُلٍّ وَكُــــلُّهــــا فــــي عِــــرانِ
زَعَــمَ النــاسُ أَنَّ قَــومـاً مِـنَ الأَب
رارِ عــولوا بِــالجَــوِّ بِــالطَـيَـرانِ
وَمَشَوا فَوقَ صَفحَةِ الماءِ هَذا الإِف
كُ هَــيــهــاتَ مــا جَــرى العَــصــرانِ
مـا مَـشى فَوقَ لُجَّةِ الماءِ لا السَع
دانِ فــيــمــا مَـضـى وَلا العُـمَـرانِ
أَقــرانــي ذاكَ المُــضَــيِّفــُ مــا أَك
رَهُ وَاللَهُ غــــــــالِبُ الأَقــــــــرانِ
لَم أَبِــت غـافِـلاً فَـأَشـرانـي الحِـر
صُ إِلى أَن أَعـــــودَ كَـــــالأَشــــرانِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
تصنيفات قصيدة جَيرِ أَنَّ الفَتى لَفي النَصبِ الأَع