قصيدة حب الإمام محمد لي مذهب للشاعر أبو الوحش الأسدي

البيت العربي

حُبُّ الإِمام مُحَمَّدٍ لي مَذْهَبٌ


عدد ابيات القصيدة:2


حُبُّ الإِمام مُحَمَّدٍ لي مَذْهَبٌ
حُــبُّ الإِمــام مُــحَــمَّدٍ لي مَـذْهَـبٌ
ومـطـامِـعـي بـمُـحَمَّدِ بنِ القاسم
وكِلاهُما في الانتظار عقيدتي
فَـنَـداك مـقـرونٌ برُؤْيا القائم
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

سبع بن خلف بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيد بن زياد بن المرار بن سعيد الأسدي الفقعسي أبو الوحش المعروف أيضاً بوُحَيش: شاعر من الأدباء له كتاب جمع فيه أخبار شعراء الشام ونقل منه العماد في الخريدة في تراجم شتى، منها ترجمة ابن روبيل الأبار، ونصر بن الحسن الهيتي الحوراني ونصر البازيار الحلبي ونجم بن أبي درهم الحلبي. وقد التقاه العماد في دمشق قال:
وحيش الأسدي: هو الأديب أبو الوحش سبع بن خلف بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيد بن زياد بن المرار بن سعيد الأسدي الفقعسي 
ومولده سنة أربع وخمسمائة. لقيته بدمشق شيخاً مطبوعاً، ومدحني بقصائد. ثم أورد منتخبا من شعره.
ومن شعر عرقلة الكلبي فيه مما رواه العماد:
وقال فيه:
وله فيه:
وفي الخريدة أيضا قصيدة للشاعر أبي الحكم المغربي الطبيب في مدح الأديب نصر الهيتي، ويوصيه فيها بمهاجرة أبي الوحش الأديب: وفيها قوله بعد مدحه لنصر:
ولأبي الحكم قطع أخرى في هجاء وحيش وقد أحش في بعضها ومنها:
إنّ هذا الزمانَ شيمتُه الغدرُ قديماً والغدْرُ أقبحُ شيمَه
وله، فيه قصيدة طويلة أورد منها العماد عشرة أبيات وقدم لها بقوله: وكان ابن منير الشاعر بشيزر، وأراد أبو الوحش الأديب السفر إليه، فسأل أبا الحكم أن يكتب أبياتاً إليه في حقه فكتب:
إلى آخر الأبيات.
وفي كتاب عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة الكثير من أهاجي أبي الحكم لوحيش ويذكر ابن أبي أصيبعة في صدد الترجمة أنه هو راوي ديوان أبي الحكم قال:
وقال يهجو أبا الوحش الشاعر
وقال يهجوه أيضاً
تصنيفات قصيدة حُبُّ الإِمام مُحَمَّدٍ لي مَذْهَبٌ