البيت العربي
حمام يللّي باللّعى موجعنّي
عدد ابيات القصيدة:26
حــمــام يــللّي بـاللّعـى مـوجـعـنّـي
أرقّــت جــفــنٍ بــات ليــله صـحـاوي
يـعـل السـحـاب اللّي حيابه ايدنّي
مــن مــرعــدٍ تـمـس بـروقـه شـعـاوي
فـذّ النّـفـوذ بـدون صـبـر أو تأنّي
وعـلى الصّـعايب والخشونه امقاوي
شـوق الهـجـن والخـيل لاجله تعنّي
للجـيـل والجـنـد المـدرّب امـخاوي
يـفـرح بـه المـضـيـوم لي به تجنّي
مايبات من ضيمه على الياس طاوي
شـيـخٍ عـلى مـن اسـتـجـاره ايـثـنّـي
له م العوايد في الشّدايد ضراوي
قـمـ... يـمّـم مـحـمـد وخـلّ التعنّي
إلبــوجــســيــم وبـلغـه قـول هـاوي
يـا حـامـل المـرسـول والخـطّ مـنّـي
بـابـيـات شـعرٍ ما نظمها الخلاوي
لو مـن حـيـاتـي يـنـعـطـى ما محنّي
عـمـري وروحـي عـن حـيـاتـه فـداوي
لو يـكـثـرون اللّي بـهـم مـسـتـظني
بـوزيـد مـا يـسـواه عـندي امساوي
بـيـتٍ قـديـمٍ فـي المـثـل مـعـجـبنّي
وصــفٍ رواه امـن الشـعـر كـلّ راوي
ريـمٍ رعـى القـيـعان لولا التّحنّي
فــي الكــفّ مـثّـلتـه عـزالٍ سـحـاوي
تــوّه صــغــيـرٍ مـا كـمـل زود سـنّـي
عـمـر الزهـور بـخـمـس عـشـرٍ حراوي
والاّ تــشـرّف بـه حـسـيـن التـثـنّـي
عـنـق الرّشا عين الخفوق النّداوي
وان الصّـبـا نـسـنـس هـواهـا وذنّـي
بـهـديـه مـن شـوقـي وغـزلي غـناوي
ســلام مـع ريـف النّـسـانـيـس مـنّـي
أهـديـه له عـبـر الأثير السّماوي
اشـتـاق شـوفـه لو يـفـيـد التّـمني
لو كـون له بـيـن الرّعـايين ضاوي
أشــكـي حـبـيـبٍ بـاعـد الزّول عـنّـي
إلا لنـا بـيـن القـلوب النّـجـاوي
بـا صـاحـب المـعـروف لك مـرجـعـنّي
حـالٍ لغـيـرك مـسـتـحـيـل الفـتـاوي
جــنّــك عــلى يــذّان حــبـلي مـثـنّـي
عقب الصّفا والاّ على الهجر ناوي
اراك تـخـلف يـا هـيـب العـين ظنّي
يـللّي بـمـثـلك مـا تـضيع الهقاوي
مــا دام نــوحـه بـالسّهـر مـرّجـنّـي
بـاتـسـتـوي بـيـنـي و بـينه دعاوي
ما ادري طرب لو من شقا به يونّي
لي من لفا وامسى على العشّ ضاوي
يـسـمـع بـكـاي وفـوق عـوده يـغـنّـي
يـشـدو وانـا حـالي بعظم البلاوي
يـسـقـي تـراب اللي عـليـهن ايبنّي
ردمٍ عـليـه ايـزيـن رقـم المـحاوي
ويـن الثّـمـام ايـفـوح نـبته سمنّي
هـنـاك ويـن ايـطـيـب كيف الهواوي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عوشة بنت خليفة السويدي
حيث كانت تطرح قصائدها باسم مستعار هو: فتاة الخليج، وفي عام 1989م أرسل لها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ديوان وكَتَبَ في أول صفحه له:
أرسلت لك ديوان يا عالي الشان ديوان فيه من المثايل سـددها
يحوى على الأمثال من كمل من زان ومن كل در في عقوده نضدها
فتاة العرب وانتوا لها خير عنوان ومن غيركم بقصد معاني نشدها
وبعدها اصبح لقبها فتاة العرب.