قصيدة حي الأختين قد أجم الفراق للشاعر عُبَيد الله بن الرُقَيّات

البيت العربي

حَيِّ الأُختَينِ قَد أَجَمَّ الفِراقُ


عدد ابيات القصيدة:12


حَيِّ الأُختَينِ قَد أَجَمَّ الفِراقُ
حَـيِّ الأُخـتَينِ قَد أَجَمَّ الفِراقُ
وَدَنَــت رِحــلَةٌ لَنــا وَاِنـطِـلاقُ
مَـجـلِسٌ واحِـدٌ نَـرى العَيشَ فيهِ
حــيــنَ نَــخــلو كَــأَنَّنـا سُـرّاقُ
لا يَـرانـا مِـنَ البَـرِيَّةِ إِنسا
نٌ عَـلَيـنـا مِـنَ الصَـريـمِ رِواقُ
لَكُـمُ اللَهُ وَالأَمـانَـةُ لا نَـك
ذِبُ فـيـمـا نَـقـولُ وَالمـيـثـاقُ
إِنَّمــا تَــيَّمــَت فُــؤادِيَ أُخـتـا
نِ مُــلَوّىً عَــلَيـهِـمـا الأَطـواقُ
دُرَّتا غائِصٍ مِنَ الهِندِ مالُ ال
شَـأمِ يُـجـبـى إِلَيهِما وَالعِراقُ
مِنهُما الشَمسُ أَشرَقَت يَومَ دَجنٍ
فَــأَضــاءَت بِــنــورِهـا الآفـاقُ
وَفَـتـاةٌ كَـالبَـدرِ تَحنو إِلَيها
حـيـنَ تَبدو العُيونُ وَالأَعناقُ
يَـعـجِزُ المِطرَفُ السُباعِيُّ عَنها
وَالإِزارُ المُــفَــوَّفُ المِـلفـاقُ
فـازَتـا بِالجَمالِ وَالحُسنِ لَمّا
أَكـمَـلَ الخَـلقَ مِـنهُما الخَلّاقُ
إِنَّ حُــبّــي إِيّــاكُــمـا لَكَـثـيـرٌ
لَيـسَ حُـبَّيكُما القَليلُ الرِماقُ
عَـمـرَكَ اللَهُ يا بُدَيحُ أَما تَع
لَمُ أَنّــي إِلَيــهِــمــا مُــشـتـاقُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية
تصنيفات قصيدة حَيِّ الأُختَينِ قَد أَجَمَّ الفِراقُ