قصيدة خليلي لا تستعجلا أن تزودا للشاعر عمرو بنِ قُمَيئَة

البيت العربي

خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا


عدد ابيات القصيدة:11


خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا
خَــليــلَيَّ لا تَــســتَــعــجِـلا أَن تَـزَوَّدا
وَأَن تَــجـمَـعـا شَـمـلي وَتَـنـتَـظِـرا غَـدا
فَــمــا لَبَــثٌ يَــومــاً بِــســابِـقٍ مَـغـنَـمٍ
وَلا سُــرعَـتـي يَـومـاً بِـسـابِـقَـةِ الرَدى
وَإِن تُــنــظِـرانـي اليَـومَ أَقـضِ لُبـانَـةً
وَتَــســتَــوجِــبــا مَــنّــاً عَـلَيَّ وَتُـحـمَـدا
لَعَـــمـــرُكَ مــا نَــفــسٌ بِــجِــدٍ رَشــيــدَةٍ
تُـــؤامِـــرُنـــي سِـــرّاً لِأَصــرِمَ مَــرثَــدا
وَإِن ظَهَــــرَت مِــــنــــهُ قَــــوارِصُ جَــــمَّةٌ
وَأَفــرَعَ فــي لَومــي مِــراراً وَأَصــعَــدا
عَــلى غَــيــرِ ذَنــبٍ أَن أَكــونَ جَــنَـيـتُهُ
سِـــوى قَـــولِ بــاغٍ كــادَنــي فَــتَــجَهَّدا
لَعَـمـري لَنِـعـمَ المَـرءُ تَـدعـو بِـحَـبـلِهِ
إِذا مـا المُـنـادي فـي المَقامَةِ نَدَّدا
عَــظــيــمُ رَمــادِ القِــدرِ لا مُــتَــعَــبِّسٌ
وَلا مُــؤيِــسٌ مِــنــهــا إِذا هُـوَ أَوقَـدا
وَإِن صَـــرَّحَـــت كَـــحـــلٌ وَهَـــبَّتـــ عَــرِيَّةٌ
مِنَ الريحِ لَم تَترُك لِذي المالِ مِرفَدا
صَــبَــرتُ عَـلى وَطـءِ المَـوالي وَحَـطـمِهِـم
إِذا ضَـنَّ ذو القُـربـى عَـلَيـهِـم وَأَخمَدا
وَلم يَــحــمِ فَــرجَ الحَــيِّ إِلّا مُــحـافِـظٌ
كَــريــمُ المُـحَـيّـا مـاجِـدٌ غَـيـرُ أَحـرَدا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري.
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.
تصنيفات قصيدة خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا