قصيدة دبي نالت كل مقصود للشاعر راشد الخضر

البيت العربي

دْبَيْ نالَتْ كِلّ مَقْصُودْ


عدد ابيات القصيدة:16


دْبَيْ نالَتْ كِلّ مَقْصُودْ
دْبَــــيْ نــــالَتْ كِــــلّ مَــــقْـــصُـــودْ
واتْـبَـخْـتِـرَتْ فِـيْ اعْـلى الميادينْ
مِـــنْ فَـــضْـــلْ رَبٍّ جَـــلْ مَـــعْـــبــود
ومْــــسَـــيِّســـٍ عِـــلْم وبـــراهـــيـــن
حــامــي حــمــاهــا مَــعْـدَنْ اليُـود
وهــو قــايـد النَّهـْضَهْ مِـنْ سْـنـيـن
مـــثَّلـــْ مِـــشـــاريــع ونِــفَــقْ زود
لاعْــجــابْ مِ اللّي فــيــه بـاديـن
شَــكْــل النِّفــَقْ مــا صــارْ مَـوْجُـود
مِنْ دِيرة «النّمسا» إلى «الصين»
مَـــصْـــنُــوعْ بِــدْع ومِــشْــرف يْــرود
ومْهَــنْــدِســيـنـه مِ «الفـراعـيـنـ»
تَــحْــت البَــحَــرْ بــاســط ومَـمْـدُود
أنْــواع مِ الليــتــات بِــسْــنــيــن
خِـضْـر وصِـفِـرْ فِـيْ السـيـد عَـنْـقـود
حِــدّةْ سَــنــاهِــنْ تَــغْــشِــي العـيـن
سِـــيـــداتْ «رُونْــ» تْــحِــفّ لِبْــرُود
و«رادارْ» يَــكْــشِــفْ بــيــن بَـرّيـن
والسِّفــنْ فــوقــه يْــمِــرِّنْ حْــشــود
مِــجْــراهــن العــادي بْــسَهْــمــيــن
كَـــمّ مَـــصْــرِفَهْ مــا شَــيّ مَــحْــدود
بِـــمَّاـــ يـــنـــوبَهْ مِــسْــتِــعِــدّيــن
قَـــصّ الشـــريـــط بـــيــومٍ سْــعــود
وتْـــبـــاشِـــروا كِـــلّ المـــودّيـــن
اللّي حِـــضَـــرْ شـــيـــخــان وِوْفــود
وِجْــمُــوع مِــنْ أقْــصَــى البـلاديـن
لا زالْ مَـــشْـــكـــورٍ ومَـــحْـــمُـــود
فِــيْ حِــفْــظْ مِــنْ لَي لِهْ مْــصَــلّيــن
يــاللّي رِفَــعْ سَــبْــعٍ بــلا عُـمُـود
يَــحْــمــيــه عَـنْ كـيـد المـعـاديـن
صــــلوا عِـــدَدْ مـــا رَنَّتـــْ وعـــود
عَ النــبــي والصَّحــْب المــواليــن
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

هو راشد بن سالم بن عبدالرحمن بن جبران السويدي المعروف براشد الخضر، والخضر لقب عرف به أبوه.
ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.
وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.
وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان
تصنيفات قصيدة دْبَيْ نالَتْ كِلّ مَقْصُودْ