البيت العربي
دَنَّقْ وْ دَنَّقْ قَلْبي وْيَاه
عدد ابيات القصيدة:9
دَنَّقــْ وْ دَنَّقــْ قَــلْبـي وْيَـاه
فَــزّْ وبــرَح قَــلْبــي مَـحَـلَّه
الشَّمــْس تـبـدو مِـنْ مْـحَـيَّاـه
ونــجــوم وِبْــروقْ وْ أَهِــلَّه
يـخـجـل خـشيف الريم ممشاه
والغــصــن يــتــعــذّر وظــلّه
لهْ فِيْ سويدا القلب ملياه
حــضــن وســعـه وقـصـور فـلّه
قال الرجيب نْلوذ مِ الياه
قــلت اخــتِـف الشـطّـان شِـلّه
يــغـيـب لا دانـتـه دنـيـاه
والّا هَـــلَه والاّ الاهـــلّه
لا تـبـتـئس شِ يْـكـون مِـدّاه
حــاضــر ولو بــليــون شَــلَّه
صـف العـقـد مَـعْ صف ثناياه
يـتـمـنّـى مَـحّـد مِ الما شَلَّه
اللّي مِـنْ الله كِـلّه حَـيّـاه
ولَيْ مِـنْ سـواه مَ يْهِـمّ كِـلَّه
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: راشد الخضر
ولد في إمارة عجمان، وقد عاش قسوة الحياة بعد وفاةوالده وعاش وحيدا حيث أنه لم يتزوج وكان إنساناً بسيطاً في كل شيء ، التحق بالكتاتيب التي تعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والحساب.
وقد كانت بداية الخضر الشعرية منذ أن تفتحت مسامعه على قصائد والده الذي كان شاعراً وأبناء عمومته والكثير من الشعراء المعروفين في تلك الفترة مثل محمد المطروشي وبن زنيد.
وبقي الخضر في عجمان إلى أن داهمه المرض فجأة، حيث نقل إلى مستشفى القاسمي في الشارقة وبقي فيه إلى أن توفي في ٢٢ أكتوبر ١٩٨٠م حيث دفن في عجمان