قصيدة دنياك ماوية لها نوب للشاعر أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت العربي

دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ


عدد ابيات القصيدة:7


دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ
دُنــيــاكَ مــاوِيَّةــٌ لَهــا نُــوَبٌ
شَـــتّـــى سَــمــاوِيَّةــٌ وَأَنــبــاءُ
أُفٍّ لَهــا جُـلُّ مـا يُـفـيـدُ بِهـا
مَن فازَ فيها الطَعامُ وَالباءُ
جُــدَّ مُــقــيــمٌ وَخــابَ ذو سَـفَـرٍ
كَــأَنَّهــُ فـي الهَـجـيـرِ حِـربـاءُ
أَقَـــضِـــيَـــةٌ لا تَـــزالُ وارِدَةٌ
تَــحــارُ فـي كَـونِهـا الأَلِبّـاءُ
قـامَ بَـنو القَومِ في أَماكِنِهِم
وَغُــيِّبــَت فــي التُــرابِ آبــاءُ
وَزالَ عِـزُّ الأَمـيـرِ وَاِفـتَـرَقَـت
أَحــبــاؤُهُ عَــنــهُ وَالأَحِــبّــاءُ
وَكُــلَّ حــيــنٍ حَــوبٌ وَمَــعــصِـيَـةٌ
زادَتـهـا فـي الذُنـوبِ حَـوبـاءُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).