قصيدة ربما أغدو معي كلبي للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

رُبَّما أَغدو مَعي كَلبي


عدد ابيات القصيدة:11


رُبَّما أَغدو مَعي كَلبي
رُبَّمـا أَغـدو مَـعـي كَلبي
طـالِبـاً لِلصَيدِ في صَحبي
فَــسَــمَـونـا لِلحَـزيـزِ بِهِ
فَــدَفَــعــنــاهُ عَـلى أَظـبِ
فَــاســتَـدَرَّتـهُ فَـدَرَّ لَهـا
يَـلطِـمُ الرِفقَينِ بِالتُربِ
فَــادَّراهـا وَهـيَ لاهِـيَـةٌ
في جَميمِ الخاذِ وَالغَربِ
فَــفَــرى جَــمّـاعُهُـنَّ كَـمـا
قُـدَّ مَـخـلولانِ مِـن عُـصـبِ
غَـيـرَ يَـعـفـورٍ أَهـابَ بِهِ
جــابَ دَفَّيــهِ عَـنِ القَـلبِ
ضَــمَّ لَحــيَـيـهِ بِـمِـخـطَـمِهِ
ضَـمُّكـَ الكَـسـرَينِ بِالشَعَبِ
وَانـتَهـى لِلباهِياتِ كَما
كُـسِـرَت فَـتـخـاءُ مِـن لَهَبِ
فَتَعايا التَيسُ حينَ كَبا
وَدَنــا فـوهُ مِـنَ العَـجـبِ
ظَـلَّ بِـالوَعـسـاءِ يُـنـغِصُهُ
أَزَمـاً مِـنـهُ عَـلى الصُلبِ
تِـلكَ لَذّاتـي وَكُـنـتُ فَتىً
لَم أَقُـل مِـن لِذَّةٍ حَـسَـبي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.