قصيدة رب ابن ليل سقانا للشاعر ابن خفاجة

البيت العربي

رُبَّ اِبنِ لَيلٍ سَقانا


عدد ابيات القصيدة:9


رُبَّ اِبنِ لَيلٍ سَقانا
رُبَّ اِبـنِ لَيـلٍ سَقانا
وَالشَـمـسُ تُـطـلِعُ غُرَّه
فَــظَــلَّ يَــسـوَدُّ لَونـاً
وَالكَـأسُ تَـسطَعُ حُمرَه
كَــأَنّهُ كــيــسُ فَــحــمٍ
قَد أوقِدَت فيهِ جَمرَه
وَلِلمُــــدامِ مُـــديـــرٌ
يَــشُــبُّ جَـمـرَةَ خَـمـرَه
تَـضـاحَـكَـت عَـن حَـبابٍ
يُـقَـبِّلـُ المـاءُ ثَغرَه
فَـظِـلتُ آخُـذُ يـاقوتَةً
وَأَصــــــــــــــــرِفُ دُرَّه
حَـتّـى تَـثَـنَّيـتُ غُـصناً
وَاِصفَرَّتِ الشَمسُ نُقرَه
وَاِرتَـدَّ لِلشَـمـسِ طَـرفٌ
بِهِ مِـنَ السُـقمِ فَترَه
يَـجـولُ لِلغَـيـمِ كُـحـلٌ
فـيـهِ وَلِلقَـطـرِ عَبرَه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.
قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)