البيت العربي
رَسولُ الرِضا أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَبا
عدد ابيات القصيدة:13
رَسـولُ الرِضـا أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَبا
حَـديـثُـكَ مـا أَحـلاهُ عِـندي وَأَطيَبا
وَيــا مُهــدِيــاً مِــمَّنــ أُحِـبُّ سَـلامَهُ
عَـلَيـكَ سَـلامُ اللَهِ مـا هَبَّتِ الصَبا
وَيـا مُـحسِناً قَد جاءَ مِن عِندِ مُحسِنٍ
وَيـا طَـيِّبـاً أَهـدى مِنَ القَولِ طَيِّبا
لَقَـد سَـرَّني ما قَد سَمِعتُ مِنَ الرِضا
وَقَـد هَـزَّنـي ذاكَ الحَـديـثُ وَأَطـرَبا
وَبَـشَّرتَ بِـاليَـومِ الَّذي فـيهِ نَلتَقي
أَلا إِنَّهــُ يَــومٌ يَــكــونُ لَهُ نَــبــا
فَعَرِّض إِذا ما جُزتَ بِالبانِ وَالحِمى
وَإِيّـاكَ أَن تَـنـسـى فَـتَـذكُـرَ زَيـنَبا
سَـتَـكـفـيـكَ مِـن ذاكَ المُسَمّى إِشارَةٌ
وَدَعـهُ مَـصـونـاً بِـالجَـمـالِ مُـحَـجَّبـا
أَشِــر لي بِـوَصـفٍ واحِـدٍ مِـن صِـفـاتِهِ
تَـكُـن مِـثـلَ مَـن سَـمّـى وَكَـنّى وَلَقَّبا
وَزِدنِــيَ مِــن ذاكَ الحَـديـثِ لَعَـلَّنـي
أُصَــدِّقُ أَمــراً كُــنـتُ فـيـهِ مُـكَـذِّبـا
سَـأَكـتُـبُ مِـمّـا قَـد جَرى في عِتابِنا
كِـتـابـاً بِـدَمـعـي لِلمُـحِـبّينَ مُذهَبا
عَـجِـبـتُ لَطـيـفٍ زارَ بِـاللَيلِ مَضجَعي
وَعـادَ وَلَم يَـشـفِ الفُـؤادَ المُعَذَّبا
فَــأَوهَــمَــنــي أَمــراً وَقُــلتُ لَعَــلَّهُ
رَأى حــالَةً لَم يَــرضَهــا فَـتَـجَـنَّبـا
وَمــا صَــدَّ عَــن أَمـرٍ مُـريـبٍ وَإِنَّمـا
رَآنـي قَـتـيـلاً فـي الدُجـى فَتَهَيَّبا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.