البيت العربي
رَضيتُ لِنَفسي بِغَيرِ الرِضا
عدد ابيات القصيدة:5
رَضـيـتُ لِنَـفـسـي بِـغَيرِ الرِضا
وَكُــلٌّ سَــيُـجـزى بِـمـا أَقـرَضـا
بُـليـتُ بِـدارٍ رَأَيـتُ الحَـكـيمَ
لِزَهــرَتِهــا قــالِيـاً مُـعـرِضـا
سَـيَـمـضـي الَّذي هُـوَ مُـسـتَـقبِلٌ
مُـضِـيَّ الَّذي مَـرَّ بـي فَـاِنـقَضى
وَإِنّــا لَفــي مَــنـزِلٍ لَم نَـزَل
نَـراهُ حَـقـيـقـاً بِـأَن يُـرفَـضا
قَضى اللَهُ فيهِ عَلَينا الفَنا
لَهُ الحَمدُ شُكراً عَلى ما قَضى
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو العَتاهِيَة
شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد.
كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.