البيت العربي
رَفَعتُم عَلى قاضيكُمُ فَخَفَضتُمُ
عدد ابيات القصيدة:5
رَفَـعـتُـم عَـلى قـاضـيـكُـمُ فَـخَـفَـضـتُمُ
وَحــاوَلتُــمُ خِــزيــاً لَهُ فَــخَــزيـتُـمُ
وَطـالَ لَعَـمـري مـا سَـعِـدتُـم بِـسَعدِهِ
وَلَو أَنَّهــُ يَــشــقــى إِذَن لَشَـقـيـتُـمُ
وَمـا كـانَ إِلّا سِـتـرَكُـم لَو عَـقَلتُمُ
وَلَكِـنَّكـُم عَـن رُشـدِكُـم قَـد عَـمـيـتُـمُ
فَها هُوَ ذا يَقضي عَلى الرَغمِ مِنكُمُ
فَـمـوتوا بِغَيظٍ وَاصنَعوا كَيفَ شيتُمُ
وَحُـكّـوا عَـلى ظَهـرِ الصَعيدِ سِتاهَكُم
فَـلَن تَـعشُروهُ في العُلى لَو خَريتُمُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).